وكالة الأنباء السعودية: الملك سلمان تماثل للشفاء من التهاب رئوي
أثار الرئيس الأمريكي جو بايدن جدلًا واسعًا، جراء حديثه عن الحرب في غزة وهو يتناول الآيس كريم في نيويورك، معربًا عن أمله بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس مطلع الأسبوع المقبل.
وفي التفاصيل، سُئِل بايدن أثناء زيارة إلى نيويورك عن الموعد المحتمل لبدء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، فأجاب بأن "مستشاريه للأمن القومي يقولون لي إننا قريبون، نحن قريبون، ولم ننته بعد، وآمل أنه بحلول الاثنين المقبل سيكون هناك وقف لإطلاق النار".
وتداول ناشطون عبر وسائل إعلام وصفحات عبر شبكات التواصل الاجتماعي المقطع المصور للرئيس بايدن، أجاب من خلاله عن سؤال يتعلق بموعد وقف إطلاق النار في القطاع، وسط انتقادات واسعة تتعلق بربط الأزمة الإنسانية الحادة التي يعاني منها أهالي غزة بسبب القصف الإسرائيلي، وتناول الآيس كريم، وحالة الاستمتاع والرفاهية التي أظهرها بايدن.
الكاتب ياسر زعاترة قال عبر حسابه الشخصي على موقع "إكس"، مشهد يثير السخرية من حيث المبدأ".
وأضاف يتحدّث بايدن عن مجزرة إبادة يشارك فيها ضد شعب مظلوم، وعن "هدنة مؤقتة" لا أكثر، وأين"؟ في متجر "آيس كريم" برفقة ممثل كوميدي، وبعد يوم واحد من إحراق ضابط أمريكي لنفسه احتجاجًا على تلك الحرب!
وثمَّة شخص يحمل اسم كويتي حر قال: "بايدن يتحدث عن وقف أطلاق النار في غزة وهو يتناول الآيس كريم ، لانه يعلم أن العرب والمسلمين في هذا الزمن جبناء أكثر من أي وقت آخر ولا يستحقون أساسًا حتى القليل من القلق، دول من ورق ، منظر مستفز فعلًا لكن لا حياة لِمن تنادي".
كما قال حساب يحمل اسم نور العايدي، "مشهد سريالي بكل معنى الكلمة، بكل وقاحة وسفالةِ العالَم بايدن بيتكلم بينما بياكل بوظة عن احتمالية التوصل إلى "إجازة من الإبادة" من خلال صفقة مؤقتة خلال شهر رمضان ثم تعود الحرب كما كانت. الله يهدك يا أمريكا، الله يشلك يا بايدن!
واندلعت الحرب في الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر، بعدما نفّذت حركة حماس هجومًا غير مسبوق على غلاف غزة أسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصًا، وفق حصيلة إسرائيلية رسمية.
كما احتُجز خلال الهجوم نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إن 130 منهم ما زالوا محتجزين في قطاع غزّة، ويُعتقد بأن 31 منهم لقوا حتفهم.
ومنذ ذلك الوقت تشن إسرائيل حملة قصف مدمّر على قطاع غزّة وأتبعتها بعمليات برّية منذ الـ27 من تشرين الأول/ أكتوبر؛ ما تسبّب بمقتل 29782 فلسطينيًّا، غالبيتهم العظمى مدنيّون، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.