قوات إسرائيلية تقتحم نابلس وحلحول شمال الخليل
تصاعد الحديث عن المنشآت النووية الإيرانية، بعد أن هددت إسرائيل بالرد على هجوم صاروخي، شنته "الجمهورية الإسلامية"، ردا على اغتيال أمين عام ميليشيا حزب الله حسن نصرالله، وزعيم حركة حماس السابق، إسماعيل هنية.
وقالت تقارير عبرية إن المنشآت النووية قد تكون من بين أهداف ستضربها إسرائيل ردا على الهجوم الإيراني.
تمتلك إيران عدة منشآت نووية بارزة تنتشر في مختلف أنحاء البلاد، بعضها مخصص لتخصيب اليورانيوم وإنتاج الوقود النووي، بينما يتم استخدام البعض الآخر للأبحاث العلمية.
المفاعلات النووية:
يعد مفاعل بوشهر، جنوبي إيران، أول مفاعل في البلاد، تم بناؤه بمساعدة روسيا، وبدأ تشغيله عام 2011، ويستخدم لتوليد الكهرباء.
كما تمتلك إيران مفاعلا بالقرب من منطقة أراك في وسط البلاد، وهو قادر على إنتاج البلوتونيوم، ما جعله مصدر قلق دولي؛ بسبب قدرته على إنتاج مواد مستخدمة في صناعة الأسلحة النووية.
أما مفاعل فوردو فهو منشأة نووية مهمة، ويعد أحد أبرز مواقع تخصيب اليورانيوم، ويقع بالقرب من قرية فوردو، جنوب مدينة قم في وسط إيران.
وتم بناء المنشأة على عمق كبير تحت الأرض، مما يجعلها محصنة ضد الضربات الجوية، وهي إحدى أكثر المنشآت النووية الإيرانية حماية.
ويعد مفاعل نطنز محورًا رئيسيًا في برنامج إيران النووي، ويعتبر هدفًا رئيسيًا في الصراع الدولي حول طموحات إيران، ويستخدم المفاعل لتخصيب اليورانيوم باستخدام أجهزة الطرد المركزي، وبني بشكل جزئي تحت الأرض لحمايته من أي هجمات.
أما خامس المفاعلات النووية، يقع في مدينة أصفهان، التي يحمل اسمها، ويشتهر بدوره في معالجة وتحويل اليورانيوم إلى وقود نووي، إضافة إلى العديد من الوظائف الحيوية الأخرى.
أول هذه المراكز رامانده، وهو منشأة سرية قرب طهران، وغير معلن ضمن البرنامج النووي الإيراني، وأثار المخاوف الدولية حول نشاطات طهران النووية وتطويرها لقدرات نووية محتملة.
وتضم مدينة نطنز، إلى جانب المفاعل، مركزا لتخصيب اليورانيوم، تقول إيران إنها تستخدمه لأغراض سلمية مثل توليد الطاقة.
وإضافة إلى نطنز ورامانده، تمتلك إيران موقعا للتخصيب في لشكر آباد، قرب طهران، وظل سريا إلى أن كشفت عنه تقارير غربية.
ويعد مركز أردكان من أبرز مواقع تخصيب اليورانيوم، ويقع في محافظة يزد، الغنية بالمعادن واليورانيوم، ويُعتقد أن هذا الموقع مخصص لإنتاج مادة "الكعكة الصفراء".
وتعتمد إيران في مشروعها على العديد من المراكز البحثية المتخصصة في الأبحاث النووية والكيميائية، منها مراكز جابر بن حيان، وجورغان، درمند للفيزياء البلازمية.
وتخضع هذه المراكز لتفتيشات دورية من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بموجب اتفاقيات إيران الدولية المتعلقة بالحد من انتشار الأسلحة النووية.
تمتلك إيران عدة مناجم لاستخراج مادة اليورانيوم، أهمها مناجم سغند في محافظة يزد، وتحتوي على كميات كبيرة من خام اليورانيوم، وبدأ العمل فيها منذ السبعينيات.
ويعد منجم زاريغان أيضا أحد المواقع المهمة لليورانيوم في إيران، ويقع في منطقة يزد، ويُعتبر جزءًا من الجهود الإيرانية لتطوير قدراتها في مجال الطاقة النووية.
تمتلك إيران مجموعة واسعة من مراكز الصناعات والبحوث الأخرى التي يقول الغرب إنها تدعم الطموحات النووية للدولة، كمنشآت تصنيع الأسلحة والصواريخ وأجهزة الطرد المركزي.
ومن أبرز هذه المؤسسات، مركز أصفهان لبحوث وإنتاج الوقود النووي، ومجموعة صناعات الذخائر والميتالورجيا، وبارشين للصناعات الكيميائية، وجامعة مالك الأشتر لتكنولوجيا الدفاع.