توغل إسرائيلي وقصف مدفعي على مناطق سكنية في جباليا شمال قطاع غزة
تُبدي الشركات الاقتصادية في شرق ألمانيا مخاوف من صعود اليمين المتطرف في الانتخابات الإقليمية المرتقبة الأحد.
ويخشى أرباب العمل أن يؤدي خطاب حزب "البديل من أجل ألمانيا" المناهض للهجرة إلى تثبيط العمالة الأجنبية، ويقولون إنهم يريدون أن تظل منطقتهم "منفتحة على العالم".
وتجري الانتخابات في إقليم تورينجيا شرق ألمانيا الأحد 1 سبتمبر، وسط توقعات بحصول حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف على ما يقرب من 30% من الأصوات ليكون القوة السياسية الثانية.
ويقول ستيفان تراجر، الرئيس التنفيذي لشركة "جينوبتيك" إن معظم المستثمرين الذين يلتقيهم "لا يعرفون كيفية تحديد موقع منطقتي على الخريطة، ولكنهم يسألونني ما المشكلة؟".
ولا يخفي رجل الأعمال الشاب قلقه بشأن صورة مدينته التي لا يريد أن يراها تنحسر أمام "الصعود الذي لا يقاوم لحزب البديل من أجل ألمانيا"، وفق ما ذكرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية في تقرير لها.
وبحسب الصحيفة كان رجل الأعمال هذا أول من شن هجومًا مضادًّا في الخريف الماضي ضد اليمين المتطرف، من خلال نشر حملة إعلانية تحت شعار "من أجل بقاء تورينجيا منفتحة على العالم".
وتوضح "لوفيغارو" أنه "في مواجهة المنافسة الدولية، لا تستطيع شركة "جينوبتيك"، التي يعمل بها موظفون من 29 جنسية مختلفة، أن تتحمل "رؤية أفضل العقول تغادر بسبب مشكلة العنصرية".
ومن أعلى برج "جيناتاور" ذي اللون الرمادي المعدني، يشير مدير شركة "جينا" للتنمية الاقتصادية بفخر إلى موقع شركة "زايس"، قيد الإنشاء على سفوح المدينة شديدة الانحدار، باستثمارات تبلغ قيمتها 400 مليون يورو.
ولكن ويلفريد روبكي يحذر من أنه بحلول سنة 2030 سيتقاعد 17 ألف موظف في هذه المدينة البالغ عدد سكانها 110 آلاف نسمة، ما يعني أن "الأجانب ضروريون في المناطق الشرقية" وفق تعبيره.
وأشار إلى أنه بين عامي 2018 و2023 انخفض عدد الموظفين الألمان في الأقاليم الشرقية الخمس لألمانيا بـ 116 ألف موظف.
وكان وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك (من حزب الخضر) قد حذر في وقت سابق من أن حزب "البديل من أجل ألمانيا" قد يتسبب في ضرر محتمل للاقتصاد الألماني إذا حصل على مناصب حكومية.
وتجري الانتخابات الإقليمية في شرق ألمانيا في إقليمي تورينجيا وساكسونيا الأحد 1 سبتمبر، على حين يجري التصويت في إقليم براندنبورغ يوم الأحد 22 سبتمبر 2024.