جيل بايدن تستبق الإعلان الرسمي من زوجها وتحسم جدل ترشحه لفترة رئاسية ثانية
استبقت السيدة الأمريكية الأولى جيل بايدن، الإعلان الرسمي من قبل زوجها الرئيس جو بايدن بشأن نيته الترشح لفترة ثانية مدتها أربع سنوات، مؤكدة عزمه على اتخاذ هذه الخطوة.
وقالت جيل بايدن، في إجابتها على سؤال من قبل شبكة "سي إن إن" الإخبارية حول نية زوجها الترشح، إنها تنتظر أن يعلن بايدن عن حملة، رافضة فكرة أن يكون الرئيس البالغ من العمر 80 عاما ينوي عدم ترشيح نفسه.
ويعتبر رأي جيل بايدن حاسما في قرارات الرئيس الديمقراطي، وقد يكون الإقدام على الترشح لفترة رئاسية ثانية واحدا من أهم هذه القرارات.
وقالت جيل بايدن: "حتى عندما يتشاور مع مجموعة قريبة من المستشارين السياسيين القدامى، أنا أؤيدها تماما بالطبع".
وتثير مسألة ترشح بايدن من عدمه لفترة رئاسية ثانية، الجدل وسط صفوف الديمقراطيين، وذلك يعود لأسباب تشكك حول قدرة أكبر رئيس في تاريخ الولايات المتحدة على البقاء في منصبه لأربع سنوات أخرى.
ويزداد الجدل مع كثير من المواقف الغريبة التي وثقتها الكاميرات وأخطاء في الخطابات كان يقع بها بايدن، ما جعل كثيرا من مهاجميه يلقون بالمسؤولية على تقدمه بالعمر، كالرئيس السابق دونالد ترامب، الذي كان يستغل هذه المواقف للتشكيك بقدرة بايدن على الاستمرار بمنصبه بسبب تقدمه بالعمر.
وسبق لجو بايدن أن أكد مرارا نيته الترشح رافضا فكرة أن يردعه التقدم بالعمر عن ذلك، إلا أنه حتى الآن لم يصدر بيانا يعلن فيه الترشح رسميا، رغم أنه سبق أن صرح بأنه سيعلن عن ذلك رسميا في بداية 2023.