غارات إسرائيلية على بلدات عدلون والقليلة وأنصارية وطيردبا جنوب لبنان
أعرب قادة أفارقة وممثلو "كونفدرالية الساحل"، خلال كلماتهم في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة، عن مخاوفهم من تردي الأوضاع الأمنية في القارة السمراء، محذرين من تحويل "المنطقة إلى مسرح حروب بالوكالة"، ولاسيما بسبب تغلغل الجماعات المتطرفة.
وقال وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب، ممثل كونفدرالية الساحل التي تضم مالي والنيجر وبوركينافاسو، إن "اتحاد دول الساحل، الذي ترأسه مالي، يدين بشدة الدعم العلني من حكومة أوكرانيا للإرهاب الدولي"، على حد وصفه.
وأكد أنه "يتعين على الهيئة الدولية أن تتحمل مسؤولياتها" للرد على "الخيار المتعمد" لكييف.
وأضاف أن مالي تجدد دعوتها "للأطراف المعنية جميعها إلى التوقف عن استغلال الجماعات الإرهابية، وزعزعة استقرار الدول ذات السيادة".
ومن جهته، دافع رئيس السنغال باسيرو ديوماي فاي، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، عن منطقة الساحل التي تشهد اضطرابات منذ سنوات، مستنكراً رغبة القوى العظمى في جعل هذه المنطقة مسرحًا للصراعات بين القوى الأجنبية.
وفي أول مداخلة له في الأمم المتحدة بوصفه رئيسًا جديدًا لدولة ليبيريا، أعلن جوزيف نيوماه بواكاي أنه "يعارض أي تفكك للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا".
وأعرب أيضًا عن مخاوفه بشأن حقيقة أن منطقة الساحل، وغيرها من الجهات الفاعلة تشن حروبًا بالوكالة بها.
وبلهجة أكثر حدة، تساءل رئيس الوزراء التشادي ماي هالينا، نيابة عن رئيس تشاد، عن "أصول وإمدادات موارد الجماعات المتطرفة في منطقة الساحل".
وشدد على أن مصدر تلك الموارد والأسلحة لا يزال غامضًا، مؤكدًا "أن الالتزام الثابت من جانب الأمم المتحدة مهم لكسب المعركة ضد هذا التحدي".