الحكومة الإسرائيلية تُعلق على "حرية" تنقل الفلسطينيين في الضفة
أكد ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية، في بيان، مساء اليوم الجمعة، أن إسرائيل "تسمح بممارسة أقصى قدر من حرية التنقل في الضفة الغربية للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".
وجاء في البيان، الذي اطلعت عليه "إرم نيوز": "إنه وللأسف الشديد يستغل فلسطينيون حرية التنقل لقتل النساء والأطفال وعائلات إسرائيلية، وهم ينصبون الكمائن في نقاط مختلفة وطرق مختلفة". مؤكدا "أن هذا ما قصده وزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير بعد أن قال، يوم أمس الخميس، إن الحق في الحياة يطغى على حرية التنقل".

وأثار تصريح بن غفير حول حرية التنقل في الضفة الغربية ضجة كبيرة محلية ودولية، حيثُ قال، خلال مقابلة تلفزيونية، "إن حرية التنقل في الضفة الغربية له ولعائلته أهم من حرية تنقل الفلسطينيين". لكن الوزير بن غفير أوضح اليوم، عبر حسابه الرسمي على موقع "إكس"، أنه قصد "أهم من حرية تنقل الإرهابيين"، على حد قوله.
ويشترك الفلسطينيون والإسرائيليون سكان مستوطنات الضفة الغربية بالطرق الخارجية معًا، إلا أن الفلسطينيين يعانون من حرية التنقل بين البلدات الفلسطينية والمحافظات؛ بسبب كثرة وجود الحواجز العسكرية الإسرائيلية عند تقاطعات الطرق المؤدية إلى المستوطنات الإسرائيلية.
وبينما يعاني الفلسطيني من نقاط التفتيش الإسرائيلية بين المحافظات الفلسطينية، يتمتع المستوطن الإسرائيلي بحرية كاملة في التنقل وأولوية المرور من خلال الحواجز دون تأخير يذكر.