منح مالية من فرنسا والصين للمغرب بعد الزلزال
أعلنت فرنسا والصين، اليوم الاثنين، عن تقديم مساعدات مالية طارئة إلى المغرب لدعم عمليات الإنقاذ والإغاثة بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد يوم الجمعة الماضي وتسبب بخسائر فادحة في الأرواح والأموال.
وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، إن بلادها ستقدم مساعدة بقيمة خمسة ملايين يورو للمنظمات غير الحكومية لدعم عمليات الإغاثة، وفقًا لوكالة "فرانس برس".
وأضافت كولونا لشبكة "بي إف إم تي في" التلفزيونية، أن "المغرب بلد ذو سيادة ويعود له أن ينظم عمليات الإغاثة"، مشيرة إلى أن الرباط لم "ترفض أي مساعدة" ولا سيما من جانب باريس.
من جانبها، أعلنت جمعية الصليب الأحمر الصينية أنها ستمنح الهلال الأحمر المغربي 200 ألف دولار كمساعدات إنسانية طارئة بعد الزلزال، وفقا لرويترز.
وقال الصليب الأحمر الصيني إن التبرعات ستستخدم لمساعدة المغرب في تنفيذ أعمال الإنقاذ والإغاثة من الكوارث، حسبما أفادت به صحيفة "تشاينا ديلي" الصينية.
وأشارت محطة (سي.جي.تي.إن) التلفزيونية التي تديرها الدولة بالصين إلى أن عاملين صينيين في القطاع الطبي بالمغرب يقدمون المساعدة للضحايا بشكل فعال، بما في ذلك خلال الهزات الارتدادية التي أعقبت الزلزال.
وذكر تقرير المحطة أن مدينة بن جرير بوسط المغرب هي الأقرب لمركز الزلزال التي يمكن لفريق طبي من الصين الوصول إليها.
وأظهر مقطع فيديو نشرته وسائل الإعلام الحكومية الصينية طبيبًا صينيًّا يحمل طفلًا ولد مباشرة بعد الزلزال الذي ضرب المنطقة وبلغت قوته 6.8 درجة؛ ما أسفر عن مقتل أكثر من 2100 شخص.