هيئة البث الإسرائيلية: 3 مصابين في دير الأسد بعد إطلاق 30 صاروخا على الجليل
نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، الأحد، عن مصدر مطّلع قوله إن الوضع في إيران "ما يزال مائعاً"، مع استمرار النقاش الداخلي بشأن توقيت وحجم الرد على إسرائيل.
وشدد المصدر على أن "عملية صنع القرار في إيران بشأن الهجوم على إسرائيل قد تتغير وأن الأمر غير واضح"، حتى الآن، وفق الصحيفة.
وتترقب إسرائيل، والعالم أجمع، هجوماً إيرانياً محتملاً، انتقاماً لاغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في طهران، قبل أيام، رغم أن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن العملية.
وقالت مصادر أخرى مطلعة للصحيفة، إن "إيران قد تهاجم إسرائيل قبل جلسة مرتقبة، الخميس المقبل، حول مفاوضات صفقة الرهائن مع حركة حماس"، وفق أحدث تقييم استخباراتي في إسرائيل.
وأشارت المصادر إلى أن "هذا يمثل تغييرًا كبيرًا وتحولاً عن التقييمات الأخيرة، التي أشارت إلى أن الضغوط الدولية تمنع إيران من تنفيذ ضربة مباشرة ضد إسرائيل"، وفق الصحيفة.
وذكرت "جيروزاليم بوست" أن "التقييم الأخير لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، الذي تم تشكيله خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، يشير إلى أن إيران قررت استهداف إسرائيل مباشرة انتقاماً لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية".
وكشف مصدر مطلع على الوضع، حسب وصف الصحيفة، أن "الأيام الأخيرة شهدت جدلًا داخليًا في إيران بين الحرس الثوري والرئيس الإيراني الجديد ومستشاريه، ويتمحور النقاش حول طبيعة وتوقيت الرد على اغتيال هنية".
وذكر المصدر أن "الحرس الثوري يدعو إلى رد أشد وأوسع نطاقًا من هجوم 13 أبريل/نيسان، بينما يرى الرئيس ومستشاروه أنه يجب تجنب مثل هذا الرد القاسي".