ارتفاع حصيلة الحرب في غزة إلى 42227 قتيلاً
رأت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن ترشح الرئيس الأمريكي جو بايدن لولاية رئاسية جديدة، هو "ضرب من أعمال الأنانية المفرطة"، وذلك بالنظر إلى تقدمه في السن وتدهور حالته بشكلٍ واضح.
وتساءلت الصحيفة، عن "أسباب طلب بايدن من الأمريكيين بأن يبقوه في البيت الأبيض حتى عام 2029 إذ سيكون عمره في ذلك الحين 86 عامًا".
وأضافت "إذا كان بايدن غير قادر على تحمل قسوة الحملة الرئاسية، فلماذا يعتقد الناخبون أنه قادر على التعامل مع 4 سنوات أخرى من العمل الشاق، والتي قد تشمل أن يتم إيقاظه صباح يوم ما للرد على غزو صيني لتايوان".
وتابعت "لقد سعى بايدن للوصول إلى المكتب الكبير في البيت الأبيض منذ عام 1987 على الأقل، وذلك عندما ترشح للرئاسة للمرة الأولى لكن كبار السن، وحتى لو لم يكونوا محاطين برجال (نعم سيدي) فقد يكونون آخر من يلاحظ وطأة ضريبة الوقت عليهم".
وبينما يستعد بايدن للاحتفال بعيد ميلاده الواحد والثمانين الأسبوع المقبل، لا يزال يعاني بالفعل أمام كاميرات التلفزة وسط تقييد عام في جدول أعماله بينما يخشى مساعدوه من تعثره مرة أخرى على شاشة التلفاز.
وأردفت الصحيفة "وحتى لو فاز بايدن بولاية رئاسية جديدة فسيكون هناك احتمال قوي أن نائبته تتولى كامالا هاريس الرئاسة قبل انتهاء فترة ولاية بايدن".
وتقول الصحيفة، إن "البيت الأبيض حاول مرارًا تجاهل مثل هذه المخاوف".
ونقلت عن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير قولها في السابق "الثمانون هي الأربعين الجديدة، هل سمعتم ذلك؟"، في إشارة إلى عُمر الرئيس.
وختمت الصحيفة بالقول، إن ذلك لن ينجح وخاصة عندما "يهمس مساعدو بايدن للصحافة بأنهم لا يثقون به خلال الحملة الانتخابية وبأنه ينبغي على موظفي بادين وعائلته أن يضعوا البلاد أولًا قبل امتيازات المنصب".
المصدر: صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية