خفر السواحل الصيني يعلن تنفيذ "عمليات تفتيش" في المياه المحيطة بتايوان
تظاهر آلاف المحتجين المؤيدين للفلسطينيين في شيكاجو اليوم الاثنين مع وصول الرئيس جو بايدن لحضور افتتاح المؤتمر الوطني الديمقراطي، وذلك احتجاجا على دعم إدارته لإسرائيل في حرب غزة.
وأفاد شاهد عيان بأنه "بعد مظاهرات سلمية على مدى ساعات، اخترق العشرات من المحتجين جزءا من السياج الأمني المحيط، مما دفع قوات الأمن إلى الإسراع للموقع"، وفق "رويترز".
وقال متحدث باسم مدينة شيكاجو: "يوجد أفراد من وكالات إنفاذ القانون حالياً في الموقع، وسنقدم المزيد من المعلومات عند توفرها".
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن شرطة شيكاغو قولها إنه "تم اعتقال 4 أشخاص بعد أن اخترقوا سياجًا أمنيًا قرب مقر انعقاد المؤتمر الوطني الديمقراطي".
وقال مفتش الشرطة، لاري سنيلينغ، في حديث للصحفيين في محيط السياج، إن "الشرطة تقيّم ما إذا كان السياج الحالي كافيًا، مضيفاً: "هذا تقييم سنقوم به بمجرد توضيح كل شيء".
تدرج الأحداث
وتصاعدت الهتافات المطالبة بوقف إطلاق النار قبل خرق السياج، حيث وصل المتظاهرون إلى حديقة بمنطقة "ويست سايد" في شيكاجو للاحتشاد.
ووسط الضوضاء، وجّه الحشد إحباطه نحو نائبة الرئيس كامالا هاريس، في إشارة إلى المرشحة الديمقراطية باسم "كامالا القاتلة".
وطوقت شرطة شيكاجو الحديقة لاحتواء المتظاهرين. ومع ذلك، اجتذب تحالف "الزحف نحو المؤتمر الوطني الديمقراطي" عدداً أقل من المؤيدين مما كان متوقعاً إلى الحديقة الواقعة خارج ساحة المؤتمر، قبل ساعات من خطاب بايدن أمام التجمع.
وبدأوا مسيرة لمسافة ميل واحد قرب موقع المؤتمر الذي سيعلن المندوبون خلاله اختيار هاريس مرشحة رئاسية لهم لتواجه المرشح الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات نوفمبر تشرين الثاني.
وقال حاتم أبو دية المتحدث باسم التحالف في وقت مبكر، الاثنين، إن "المنظمين يتوقعون حضور عشرات الآلاف من المحتجين، وهو عدد كاف لملء الحديقة ومسار المسيرة".
ولكن بحلول فترة ما بعد الظهر تجمع عدة آلاف من المحتجين لإلقاء الخطب، ولم تكن الحديقة ممتلئة إلا بنصفها فقط.
وأضاف أبو دية: "الديمقراطيون هم الذين في السلطة... هذه حربهم. هم مسؤولون عنها، وهم متواطئون فيها، ويمكنهم إيقافها".
ويضم التحالف أكثر من 200 مجموعة من التي تدافع عن مجموعة متنوعة من القضايا من حقوق الإنجاب إلى العدالة العرقية.
وقال المنظمون لوكالة "رويترز"، الأسبوع الماضي، إن الكثير من أبناء الجاليات الفلسطينية والعربية في إيلينوي والولايات المجاورة سيشاركون في هذه المسيرة.
ومن المقرر تنظيم احتجاج كبير آخر، يوم الخميس، الذي ستقبل فيه هاريس الترشيح.
ارتباك المنصة الرسمية
في ذات السياق، ساد الارتباك المنصة الرسمية الخاصة بالمؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، التي أُطلقت السبت الماضي، حيث تضمنت عدة إشارات إلى "ولاية بايدن الرئاسية الثانية" في وثيقة.
يأتي ذلك من جانب المنصة الرسمية للحزب، رغم انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق الرئاسي، قبل نحو شهر، واستبداله بنائبته كاميلا هاريس.
وسيصوت الحزب، الاثنين، على المنصة، التي تتضمن 19 إشارة إلى ولاية بايدن الثانية، حيث لم تقم بتغيير اسم المرشح إلى كاميلا هاريس.
وتقول وثيقة مكونة من 92 صفحة: "الرئيس بايدن ونائبة الرئيس هاريس والديمقراطيون يترشحون لإنهاء المهمة".
وفي صفحة أخرى جاء: "في فترة ولاية الرئيس بايدن الثانية، سيستمر في اختيار القضاة الذين سيحمون الحقوق الأساسية، والذين يمثلون تنوع التجربة الأمريكية".
وفي صفحة ثالثة ورَد: "في فترة ولايته الثانية، سيستمر الرئيس بايدن في دعم الوصول إلى الإجهاض الدوائي المعتمد من إدارة الغذاء والدواء ...".