مقتل عنصر أمن لبناني في قصف إسرائيلي استهدف منزله بقضاء النبطية جنوب البلاد
لقي عشرون شخصاً مصرعهم في شمال شرق نيجيريا في انفجار عبوة ناسفة بشاحنتهم أثناء عودتهم من جنازة قتلى سقطوا في هجوم شنّه متطرفون على قرية مجاورة قبل يومين، بحسب ما أعلنت مصادر محليّة الأربعاء.
وتراجعت حدّة الهجمات التي يشنّها المسلّحون الإسلاميون الذين يخوضون تمرّداً منذ 14 عاماً في هذا الجزء من البلاد. ولم يعد هؤلاء المتمرّدون يسيطرون على مساحات شاسعة من الأراضي كما كانت حالهم سابقاً، لكنّهم مع ذلك يواصلون استهداف قرى ومناطق ريفية وقواعد عسكرية وينصبون كمائن.
ومساء الإثنين، قتل مسلّحون من تنظيم داعش في غرب أفريقيا" 17 شخصاً على الأقلّ في هجوم استهدف قرية كايايا في ولاية يوبي.
وهاجم المسلّحون هذه القرية بعد أن رفض أهلها دفع إتاوة فرضها المتطرفون على مواشيهم، وفقاً لمصادر محليّة.
ومساء الثلاثاء، نظّم أهالي كايايا والمناطق المحيطة بها مراسم عزاء في القرية. وبعد انتهاء هذه المراسم كان 22 رجلاً من قرية كارابيري المجاورة عائدين إلى قريتهم على متن شاحنة عندما انفجر بها لغم أرضي زرعه على الأرجح المتطرفون، فقتل 20 منهم وأصيب الرجلان الباقيان بجروح خطيرة، بحسب ما قال غريماه بوكار، المقاتل في ميلشيا محلية تساند الجيش.
وأضاف "كانت هناك مخاوف من عودة الإرهابيين وتخريب الجنازة، لكنّ الناس أصرّوا على دفن القتلى".
وفي المناطق النائية في نيجيريا تفرض ميليشيات وجماعات مسلّحة في بعض الأحيان إتاوات على السكّان المحليّين. وخلال العامين الماضيين، نفّذ المتطرفون هجمات خارج معقلهم في شمال شرق ولاية بورنو.
وقُتل في نيجيريا 40 ألف شخص على الأقلّ ونزح مليونان آخران منذ بدأ التمرّد المتطرف في هذا البلد في 2009.