مصر وقطر تبحثان الجهود المشتركة لوقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية
انتقد اليسار الفرنسي ما اعتبره تقاربا بين رئيس الحكومة الجديد ميشيل بارنييه واليمين المتطرف من خلال "طمأنته" بخصوص موقعه على الخارطة السياسية.
وقال النائب عن الحزب الاشتراكي ورئيس الجمهورية السابق فرانسوا هولاند إن الاتصال الذي أجراه ميشيل بارنييه مع رئيسة كتلة حزب التجمع الوطني مارين لوبان لطمأنتها بعد تصريحات وزير الاقتصاد أنطوان أرماند يمثل اعترافا من بارنييه بـ "اعتماد الحكومة على هذا الحزب" اليميني المتطرف.
وكان وزير الاقتصاد في حكومة بارنييه قد تحدث عن استبعاد حزب لوبان من "الجبهة الجمهورية" ما دفع رئيس الحكومة إلى تقديم توضيحات، فيما بدا أنه سعي إلى استمالة الحزب اليميني المتطرف وضمان عدم تصويته وحجب الثقة عن حكومته.
وفي تصريحات لموقع "فرانس إنفو" الفرنسي انتقد هولاند ما اعتبرها "فوارق وتناقضات" في تشكيلة حكومة بارنييه، وقال إن "رئيس الوزراء ينتمي إلى حزب لم يشارك في الجبهة الجمهورية خلال الانتخابات التشريعية، وهذا يشير إلى شيء من التنافر"، وفق تعبيره.
وتساءل هولاند عن كيفية وصول برونو ريتيللو إلى منصب وزير الداخلية، وعلّق: "نحن نشاهد الأفلام نفسها منذ سنوات في وزارة الداخلية، تصريحات استفزازية طوال الوقت"، بحسب قوله.
وأكد فرانسوا هولاند أيضاً أنه "لن يصوت" على نص إلغاء إصلاح معاشات التقاعد لأنه "لا توجد حالة طوارئ"، وستكون هناك "فرص أفضل"؛ "لتعديل أو إلغاء" النص.
وردا على سؤال حول الزيادة في الضرائب، أعرب رئيس الجمهورية السابق عن دعمه "للمقترحات التي تسير في اتجاه تصحيح الحسابات" وتلك التي من شأنها "تعزيز العدالة الضريبية"، مضيفا: "علينا أن ننقذ الفرنسيين من زيادة الضرائب ومن دفع ثمن أخطاء الحكومات المتعاقبة"، بحسب تعبيره.