مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: نذكر رئيس فرنسا أن قرار الأمم المتحدة لم يكن هو الذي أسس دولة إسرائيل
يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رئيس الوزراء الاشتراكي السابق برنار كازنوف، والقيادي في حزب الجمهوريين (يمين) كزافييه برتران، الإثنين، في إطار مباحثاته بشأن تعيين رئيس جديد للوزراء، بعد نحو شهرين من الانتخابات التشريعية التي أفرزت جمعية وطنية تفتقر الى غالبية.
ويشهد الإعلان عن اللقاءين على تسارع المشاورات، التي تدخل مرحلتها النهائية بعد 55 يوما من الأزمة السياسية، ويتردد اسما الوزيرين السابقين، أحدهما من اليسار والآخر من اليمين، لتولي رئاسة الحكومة في ظل المشهد السياسي المعقد للغاية.
ويلتقي ماكرون صباحا كازنوف، الذي يرى مراقبون أنه المرشح الأوفر حظا، وقال مصدر مقرب من الرئيس إن تعيينه رئيسا للوزراء "احتمال لكنه ليس مؤكدا"، مضيفا "أنه خيار ولكن علينا أن ننظر من كثب".
ويجتمع الرئيس بعد ذلك مع سلفيه فرنسوا هولاند (2012-2017) ونيكولا ساركوزي (2007-2012)، ومن المتوقع أن يستقبل كزافييه برتران في الإليزيه بعد الظهر.
وبحسب أوساط ماكرون، من المحتمل أن يُعيّن رئيس جديد للوزراء الثلاثاء، وفقا لوكالة "فرانس برس".
وشغل برنار كازنوف حقيبة الداخلية في وقت الهجمات الجهادية الدامية عام 2015، كما عيّنه هولاند رئيسا للوزراء في الأشهر الأخيرة من ولايته، فيما يبحث ماكرون عن رئيس للوزراء لن تعرقل القوى السياسية في الجمعية الوطنية تعيينه.
لذا استبعد تعيين لوسي كاستيه التي اقترحتها "الجبهة الشعبية الجديدة"، التحالف اليساري الذي تصدر نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة.
وبات تشكيل حكومة جديدة أمرا ملحا مع ضرورة تقديم موازنة العام 2025 إلى البرلمان بحلول الأول من تشرين الاول/أكتوبر على أبعد تقدير.