قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، مساء الخميس، إن طهران ليست لديها قناة تواصل مع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وذكر عراقجي في مقابلة تلفزيونية: "نتواصل مع الإدارة الأمريكية الحالية في حال الضرورة عبر السفارة السويسرية في طهران، لكن ليس لدينا في الوقت الحالي أي قناة اتصال مع الإدارة الأمريكية الجديدة".
واعتبر أن "إيران تنتظر طبيعة القرارات التي ستتخذها الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة ترامب، وموضوع الملف النووي الإيراني محاط بتعقيدات كبيرة قياساً بالسابق".
ولا يعتقد وزير الخارجية الإيراني بوجود "فرصة للجلوس مع مجموعة 5+1 حول طاولة المفاوضات لأن كثيراً من الوقائع تغيرت"، لافتاً إلى أنه "إذا عاودت الإدارة الأمريكية الجديدة سياسة الضغوط القصوى والسياسات العدائية فمواقفنا واضحة".
تأتي تلك التصريحات بينما تعمل الدول الأوروبية وبدعم أمريكي على تمرير قرار ضد إيران؛ بسبب الغموض الذي يحيط ببرنامجها النووي.
من جانبه، قال ممثل روسيا في المنظمات الدولية التي تتخذ من فيينا مقراً لها، ميخائيل أوليانوف، إنه "ليس من الواضح بعد ما إذا كان سيتم التصويت على قرار الدول الغربية ضد إيران في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الذرية الليلة".
وكتب أوليانوف في حسابه الرسمي عبر منصة "إكس"، "في هذا الوقت المتأخر، لا يزال مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يناقش اتفاقية الضمانات الخاصة بمعاهدة حظر الانتشار النووي مع إيران".
وأضاف: "ليس من الواضح بعد ما إذا كان القرار المناهض لإيران الذي قدمته الترويكا الأوروبية والولايات المتحدة سيتم التصويت عليه اليوم، لكن من الواضح أنه لن يحظى بدعم كبير".
بدوره، قال كاظم غريب آبادي، نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية، في مقابلة مع التلفزيون الرسمي، إنه "لن يكون للقرار المناهض لإيران في اجتماع مجلس المحافظين أي عواقب على إيران".
وأضاف: "رد إيران على قرار مجلس المحافظين يمكن أن يكون مرتبطا بقضايا فنية مثل تنظيم عدد أجهزة الطرد المركزي أو مستوى التخصيب".