تجدد صفارات الإنذار في الجليل الأعلى شمالي إسرائيل
تشهد ولاية ميشيغان حملات لتعبئة الناخبين وتخفيفا لشروط التصويت في الانتخابات الرئاسية المرتقبة مطلع نوفمبر المقبل؛ ما يجعل منها ساحة منافسة مهمة بين المرشحين لهذا الاستحقاق دونالد ترامب وكامالا هاريس.
وقبل أقل من شهرين من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، يصبح لكل صوت أهمية بالنسبة للمرشحيْن اللذيْن يخوضان معركة شرسة في ولايات رئيسة، وهذه هي الحال في ميشيغان.
ويشهد الحزب الديمقراطي ضعفا في تعبئة الناخبين في هذه الولاية التي رجحت فيها كفة الجمهوريين في انتخابات 2016، لكن ميشيغان تتميز بقوانين جديدة تهدف إلى تعبئة الناخبين في كل مكان، في الشوارع وفي الأسواق، والهدف "أن يتمكن الجميع من الذهاب للتصويت في نوفمبر المقبل" وفق ما نقلت إذاعة فرنسا الدولية في تقرير لها.
وتوضح إيشلي، الناشطة المتطوعة لتعبئة الناخبين "يجب أن تكون السلطة في أيدي المواطنين، وهذا منصوص عليه في دستورنا، ولهذا السبب نحاول تثقيف الناخبين".
وأشارت إلى أن هناك الآن قوانين جديدة تسمح لهم بالتصويت دون مغادرة منازلهم عن طريق إرسال أصواتهم عبر البريد، حتى أن رسوم البريد مدفوعة مسبقًا، وأضافت "إذا كنت ترغب في السفر، يمكنك التصويت قبل 9 أيام من موعد الانتخابات".
وسمحت هذه التطورات لولاية ميشيغان بتحقيق مشاركة قياسية في انتخابات 2020، بأكثر من 70% من الناخبين، وهو معدل لم تشهده الولاية منذ عام 1960.
وبالنسبة لأوركادي، وهو متطوع آخر، سيكون تصويت الشباب حاسما هذا العام، وقال "لقد بدأ جيلنا يدرك أن أصواتهم تمنحهم قوة معينة، وسيتعين على هؤلاء الشباب الذين يبدأون في العالم المهني أن يتعايشوا مع عواقب قرارات هؤلاء السياسيين الذين هم أكبر منهم سنا، وعلينا أن نأمل بأن يفهموا أهمية الذهاب للتصويت" وفق تعبيره.
ووفقا لدراسة حديثة، فإن ثلثي الناخبين الشباب لم يذهبوا إلى صناديق الاقتراع في ولاية ميشيغان خلال الانتخابات النصفية الأخيرة في عام 2022.