مصادر لبنانية: تجدد الغارات الإسرائيلية العنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت

logo
العالم

"ذكريات سيئة".. لماذا تتكرر حوادث حرائق المدارس في كينيا؟

"ذكريات سيئة".. لماذا تتكرر حوادث حرائق المدارس في كينيا؟
إجلاء أحد التلاميذ من موقع الحريقالمصدر: موقع "ذي مانيلا تايمز"
10 سبتمبر 2024، 12:42 م

يثير تكرار الحرائق التي اجتاحت عددا من المدارس في كينيا "ذكريات سيئة" في هذا البلد الأفريقي المضطرب، وسط اتهامات بالإهمال وسوء الإدارة.

وترتفع الأصوات في كينيا للمطالبة بإجراء تحقيق في ملابسات الحريق الذي اندلع ليلة الخميس 5 سبتمبر إلى الجمعة 6 سبتمبر 2024، في مدرسة ابتدائية داخلية بمنطقة نيري، وسط كينيا، وأودى بحياة 21 تلميذا، وبعد حادث ثانٍ في اليوم التالي أوقع 3 تلميذات في مدرسة داخلية للبنات في بلدة بوسط كينيا.

وتعيد هذه الحوادث إلى الأذهان حرائق مماثلة شهدتها البلاد منذ أكثر من 20 سنة، فقد قُتل 67 طالبًا في حريق اندلع في سكن طلابي عام 2001، ولقي 9 آخرون حتفهم في عام 2016 في ظروف مماثلة.

وقال مكتب النائب العام الكيني في بيان، إن كارثة هذا الأسبوع تثير "ذكريات سيئة"، وهو ما يسلط الضوء على "إهمال وفشل المسؤولين في إعطاء الأولوية لسلامة الأطفال في المدارس والتأكد من الالتزام ببروتوكولات السلامة".

أخبار ذات علاقة

حرائق غامضة تطال مدارس الطالبات في كينيا

ولوحظت "حالات الفشل والتقصير" بالفعل في السنوات الأخيرة، وفي عام 2020، حذر المراقب العام لكينيا من عدم الاستعداد لمخاطر الحرائق في بعض المدارس، بعد أن قام بتدقيق حوالي 40 مدرسة.

وأشار تقريره حينها إلى نقص المعدات والمنشآت غير المناسبة، مثل عدم وجود مخرج للطوارئ. وتتهم إحدى نقابات المعلمين الرئيسية الآن الحكومة بعدم القيام بما يكفي لضمان سلامة المدارس.

ووفقاً للجنة الكينية المعنية بالمساواة بين الجنسين، تشير المعلومات الأولية إلى أن المهجع الذي اشتعلت فيه النيران، والذي كان يُؤوي أكثر من 150 تلميذًا، كان "مكتظّا، في انتهاك لقواعد السلامة".

وتروي أمٌّ، لوكالة "فرانس برس"، قصة ابنها المقيم في ذلك المركز، قائلة: "استيقظ بعض الطلاب على رائحة النار، وقاموا بطرق الصناديق المعدنية لتنبيه زملائهم قبل كسر النافذة للفرار" وفق تعبيرها.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC