"اليونيفيل" تقول إن قواتها باقية في مواقعها جنوب لبنان رغم طلب إسرائيل نقل بعضها
أعلنت الشرطة البريطانية، اليوم السبت، مصرع شخصين تعرضا لهجومين منفصلين خلال كرنفال نوتينغ هيل الشهير في لندن، وهو من أهم الأحداث من نوعه في العالم، وأقيم في نهاية الأسبوع الماضي.
والضحيتان هما أم جاءت لحضور الكرنفال مع ابنتها الصغيرة وطاهٍ يزور بريطانيا، ونُقلا إلى المستشفى حيث مكثا نحو أسبوع، بحسب وكالة "فرانس برس".
وقالت الشرطة إن شير ماكسيمين (32 عامًا) تعرضت للطعن في وضح النهار الأحد بعد محاولتها فض شجار، وقضت صباح السبت.
وتم تقديم رجل يبلغ من العمر 20 عامًا أمام محكمة الأربعاء ووجهت إليه تهمة محاولة القتل، وهي تهمة سيُعاد النظر فيها بعد وفاة الضحية.
وتوفي مساء الجمعة موسى إيمنيتو، وهو طاهٍ يبلغ من العمر 41 عامًا وكان في زيارة إلى بريطانيا، حيث عُثر عليه مساء الاثنين فاقدًا للوعي ومصابًا بجروح في رأسه أمام مطعم يرتاده العديد من المشاركين في الكرنفال.
وقالت الشرطة إن رجلاً يبلغ من العمر 31 عامًا اتُّهم الجمعة بالاعتداء عليه، وسيُعاد النظر في القضية أيضًا بعد وفاة الطاهي.
من جانبهم، أعرب منظمو الحدث عن "صدمتهم"، واستنكر رئيس بلدية لندن صادق خان "خيانة قيم الكرنفال".
كما في كل عام، توافد نحو مليون شخص إلى شوارع المنطقة الواقعة في غرب لندن لحضور الكرنفال الشهير الذي يستمر يومين ويحتفل بالهوية الإفريقية الكاريبية في بريطانيا.
ويعتبر هذا الكرنفال الأكبر في أوروبا والثاني على مستوى العالم بعد كرنفال ريو في البرازيل.
وتعرض ما مجموعه ثمانية أشخاص للطعن خلال الكرنفال، ثلاثة منهم الأحد الماضي وخمسة الاثنين، رغم وجود بوابات للكشف عن المعادن عند مدخل شوارع معينة، بينما أوقفت الشرطة مئات الأشخاص يوميًا.
وتخضع حيازة الأسلحة النارية لقواعد صارمة جدًا في بريطانيا، إلا أن البلاد تكافح للحد من حيازة السلاح الأبيض، خصوصًا في صفوف المراهقين.
ووقعت عدة هجمات بسكاكين في المملكة المتحدة في الأسابيع الأخيرة، دون أن تبلغ الشرطة عن دوافع إرهابية، مثل حادثة طعن ثلاث فتيات في ساوثبورت (شمال غرب) قبل شهر تقريبًا، والتي أثارت أعمال شغب مناهضة للمهاجرين ومعادية للإسلام.