الجيش الإسرائيلي: نقل الفرقة 162 من رفح إلى جباليا
أظهرت نتائج استبيان حكومي، حول القيم والمواقف لدى الإيرانيين، أن 92% من الشعب غير راضين عن وضع إيران الحالي، فيما أكد نحو ثلث المشاركين أن "الوضع في البلاد غير قابل للإصلاح".
وشمل الاستبيان، الذي أجراه مركز تابع لوزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي، في شهر تشرين الأول/نوفمبر من العام 2023، وهو الرابع من نوعه، 15878 شخصًا فوق سن 51 عامًا من الأسر الحضرية والريفية في 15 محافظة.
وبيّنت النتائج أن نسبة اعتبار "عدم ارتداء الحجاب" أهم مشكلة إلى 11.9%، بعد أن كانت تُعد في الاستبيان السابق مشكلة ثانوية، فيما أفاد 54.8% من المشاركين بأنهم لا يشعرون بأن ممتلكاتهم في مأمن.
أشارت النتائج، التي لم تُنشر بشكل كامل بعد، إلى أن 14% من النساء يشعرن بأمان قليل جدًا في الأماكن العامة، و21.5 % يشعرن بأمان قليل، و10.6 % يشعرن بأمان نسبي.
وأوضحت أن 40.1% من المشاركين في محافظة أذربيجان الغربية و37.9% في محافظة كردستان يعتقدون أن الوضع في البلاد غير قابل للإصلاح، بحسب ما ذكره موقع "إنترناشيونال".
وردًا على سؤال يقول: "ما أهم مشكلة تواجه البلاد، حاليًا، في رأيك؟" جاءت إجابات المشاركين أن التضخم، وارتفاع الأسعار، يأتيان في صدارة المشكلات بنسبة 81.9 %، والبطالة 47.9 %، والإدمان 26.9 %، والفساد الاقتصادي والإداري 13.1 %، ومشكلة الإسكان %، والحجاب 11.9 %.
وذكرت صحيفة "هم ميهن" أن "الحجاب أصبح سادس أهم قضية في البلاد"، أما بقية المشاكل المهمة في نظر المشاركين فكانت، زواج الشباب بنسبة 10.7 %، والطلاق 7.1 %، ونقص المياه 5.7 %، وعدم احترام القانون 4.7 %، وتقييد حرية التعبير والصحافة 4.2 %.
كما أظهرت النتائج أن 61.6 % من المشاركين يرون أن "الوضع الحالي يجب تحسينه من خلال إصلاحات"، بينما يعتقد 30.2 % أن "الوضع غير قابل للإصلاح"، و8.2 % فقط يرون أن "الوضع الحالي جيد، ويمكن الدفاع عنه".
وقبل أقل من عام، أجرت مؤسسة "كُمان" استطلاعًا للرأي شمل 158,000 شخص داخل إيران، وأظهر أن 81% من المشاركين يرغبون في إنهاء حكم الجمهورية الإسلامية.
وفي شهر نيسان/أبريل الماضي من العام 2023، كشف الناشط الإصلاحي، عباس عبدي، عن تفاصيل استطلاع رأي أجراه النظام الإيراني في شتاء العام 2022 حول الحجاب الإجباري؛ حيث أظهر الاستطلاع أن نحو 90 % من المشاركين يعارضون "ضرورة فرض الحجاب قانونيًا على النساء".
وفي شهر آب/أغسطس من العام 2021، كان 59 % من المواطنين ليس لديهم أمل في تحسن الوضع في المستقبل، بحسب مركز استطلاعات الرأي الطلابي الإيراني (إيسبا)، التابع لمؤسسة الجهاد الجامعي.
وقال عالم الاجتماع، متين رمضانخاة: "إذا جمعنا المجموعتين الأولى والثانية، يمكن القول إن أكثر من 90 % من الناس غير راضين عن الوضع الحالي، و8 % فقط راضون"، بحسب صحيفة "هم ميهن".
بدورها تحدثت الباحثة الاجتماعية سيمين كاظمي عن اليأس من إمكانية إصلاح الوضع في البلاد، الذي كان واضحًا عندما لم يشارك 60 % من الناخبين في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
وأكد أنه "إذا لم تستغل الحكومة الجديدة الفرصة المتاحة، فإن زيادة الاستياء والإحباط قد تؤدي إلى أزمات سياسية واجتماعية أكبر من سابقاتها.