إعلام فلسطيني: قصف عنيف وانفجارات سُمعت بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة
تحيط مخاطر جسيمة بمحطة كورسك للطاقة النووية الواقعة في مقاطعة كورسك الروسية، الأمر الذي دفع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي إلى زيارتها لتقييم المخاطر، إذ تدور معارك الجيشين الروسي والأوكراني على بعد أقل من 50 كيلو مترًا منها.
وحذر غروسي من خطر وقوع حادث نووي كبير هناك، قائلًا إنه تفقد الأضرار الناجمة عن ضربة بطائرة مسيرة، حملت روسيا أوكرانيا مسؤوليته إطلاقها، ولكن غروسي لم يذكر الجهة المسؤولة عن شن الضربة.
وقال غروسي إنه "لا ينبغي بأي حال من الأحوال أن تكون محطات الطاقة النووية هدفًا لأي عمل عسكري".
ودفع هذا الأمر روسيا إلى انتقاد الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إذ طلبت منها أن تتخذ موقفًا "أكثر موضوعية ووضوحًا" بشأن السلامة النووية.
وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية إن موسكو تريد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تتحدث بصراحة أكبر عن مسائل الأمن النووي، ونفت أن يكون ذلك بمنزلة طلب من الوكالة لاتخاذ موقف منحاز لروسيا، وفقًا لما نقلته وكالة الإعلام الروسية.
وأضافت زاخاروفا: "نتابع تقييمات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأنشطتها، ولكن في كل مرة نريد منها أن تعبر تعبيرًا أكثر موضوعية ووضوحًا عن موقفها".
وتقع المحطة التي بدأ بناؤها عام 1971 غرب روسيا على ضفة نهر سيم، وتبتعد 40 كيلومترًا عن مدينة كورسك عاصمة المقاطعة، وتغذي 19 منطقة في مقاطعة كورسك.
وتحتوي المحطة على 4 مفاعلات من طراز RBMK-1000، وهما من النوع ذاته المستخدم في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية التي شهدت أكبر كارثة نووية في العالم عام 1986.
وأُغْلِق مفاعلان من المفاعلات الأربعة، فيما تضم المحطة التي تفتقر إلى قبة الاحتواء والهيكل الواقي كما في محطات الطاقة النووية الحديثة مفاعلين قيد الإنشاء.
وتعد محطة كورسك للطاقة النووية واحدة من أكبر ثلاث محطات للطاقة النووية وواحدة من أكبر أربع محطات طاقة منتجة للكهرباء في روسيا.
وقالت روسيا في وقت سابق إن القوات الأوكرانية تخطط لمهاجمة محطتي كورسك وزابوروجيا للطاقة النووية.