أعلن زعماء دول المحيط الهادئ رفضهم لدعوات تدعمها الصين إلى قطع العلاقات مع تايوان، قائلين إن التحالف الإقليمي سيبقي على سياساته المستمرة منذ عقود.
ورفض منتدى جزر المحيط الهادئ خلال اجتماع سنوي عقد في تونغا، مسعى أحد أعضائه الحليف للصين، لوقف معاملة تايوان كشريك في مجال التنمية.
وفي بيان ختامي أعاد زعماء الكتلة "تأكيد" اتفاق وُقّع العام 1992 سمح بإجراء محادثات مع تايبيه.
وسعت الصين إلى استبعاد تايوان، وهي جزيرة تعدها بكين جزءًا من أراضيها، من المحافل الدولية.
وكانت جزر سليمان، الشريك الرئيس للصين في جنوب المحيط الهادئ، مارست ضغوطًا لتجريد تايوان من وضعها كشريك في منتدى جزر المحيط الهادئ، ما أثار غضب بعض حلفاء تايبيه.
وهذا المنتدى منقسم بين دول تقيم علاقات دبلوماسية مع بكين وأخرى، مثل جزر مارشال وبالاو وتوفالو، حليفة لتايوان.
وأرسلت تايوان نائب وزير خارجيتها تيان تشونغ-كوانغ إلى تونغا، سعيًا لتعزيز العلاقات مع حلفائها في جزر المحيط الهادئ، الذين يتناقص عددهم.
وكانت منطقة جنوب المحيط الهادئ تُعد معقلا للدول التي تعترف بتايوان، لكن الصين خفضت هذا الدعم بشكل منهجي.
وفي السنوات الخمس الماضية، قطعت جزر سليمان وكيريباتي وناورو علاقاتها الدبلوماسية مع تايوان لصالح الصين.
ومن المقرر تنظيم الانتخابات في بالاو هذا العام، وستكون علاقاتها مع تايوان، وتحول محتمل لصالح الصين، من أبرز قضايا الحملة الانتخابية.