وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نسمح لحزب الله بالعودة إلى القرى على الحدود
قُتل ثمانية جنود من حركة طالبان الأفغانية، من بينهم اثنان من القادة الرئيسين، في اشتباك عنيف مع قوات الجيش الباكستاني، في المنطقة الحدودية بالقرب من إقليم "خيبر بختونخوا" المضطرب، وفق صحيفة "دون" الباكستانية.
كما أدى تبادل إطلاق النار، الذي تم الإبلاغ عنه في منطقة "خرام" الحدودية بالإقليم خلال عطلة نهاية الأسبوع، إلى إصابة 16 جنديًا من حركة طالبان الأفغانية.
وذكرت صحيفة "دون" الباكستانية، نقلا عن مصادر، أن الجانب الأفغاني هاجم نقطة تفتيش باكستانية بالأسلحة الثقيلة في منطقة بالوسين على الحدود الباكستانية الأفغانية صباح السبت.
ولم يعلّق الجيش الباكستاني و حركة طالبان الأفغانية، على الحادثة، وهذه ليست المرة الأولى التي يتبادل بها الطرفان إطلاق النار على الحدود.
وفي الوقت نفسه، قُتل مسؤول في قوات الحدود شبه العسكرية، وأصيب ثلاثة آخرون في هجوم شنه مسلحون في منطقة مارغان بوسط كورام يوم الأحد.
وحثت إسلام أباد، الحكومة الأفغانية مرارًا وتكرارًا على منع استخدام أراضيها من قبل الجماعات المسلحة مثل حركة طالبان الباكستانية لشن هجمات، وتبنت باكستان سياسة حدودية أكثر صرامة للحد من تدفق المسلحين والتهريب.
ولا يزال خط "دوراند"، المتنازع عليه منذ فترة طويلة، والذي تم إنشاؤه في عام 1893، نقطة خلاف، حيث لا تعترف أفغانستان به كحدود رسمية.
وفي شهر مايو \ أيار، نقلت وزارة الخارجية الباكستانية مخاوفها إلى كابول بعد نزوح عدد كبير من السكان المحليين في معبر "خارلاتشي" الحدودي، والبحث عن مأوى في أماكن أكثر أمانًا في أعقاب الاشتباكات بين البلدين المتجاورين.
ويربط معبر "خارلاتشي"، منطقة كونار القبلية في شمال غرب باكستان بإقليم باكتيا في شرق أفغانستان.