وسائل إعلام صينية: بكين سترسل إمدادات طبية طارئة إلى لبنان
فاجأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجميع خلال اجتماع المجلس الوزاري السياسي الأمني بإشارته إلى أنه لن يكون هناك تغيير في الوضع الراهن، فيما يتعلق بمسألة المسجد الأقصى.
وذكر مكتب نتنياهو أنه كرر توجيهاته لوزراء الحكومة بأن لا يقتحموا الأقصى، دون موافقته المسبقة، ومن خلال سكرتيره العسكري.
المفاجئ في حديث نتنياهو أنه يأتي وسط وضع معقد بين عملية معبر الملك حسين، وضبابية مصير مفاوضات الهدنة، والحرب في الضفة وغزة.
مع هذا كله، عاد مجددا المسجد الأقصى إلى الواجهة، وسط هجوم من أرباب الصهيونية الدينية على نتنياهو لرفضه اقتحامات الأقصى دون إذنه، ونال هذا الأمر تغطية واضحة من أغلب المواقع الإسرائيلية.
المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، من جهتها، حذرت من أن تغييراً في الوضع الراهن في الأقصى، يمكن أن يشعل النيران في الضفة الغربية التي تغلي في درجة حرارة ترتفع كل يوم.
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي يعمل في الميدان بقوات كبيرة لم تشهد مثلها منذ عملية الجدار الصامد، في أيام أرييل شارون، قبل نحو عشرين عاما.
واعترفت المؤسسة الأمنية أن الجيش الإسرائيلي لم يعتقل 9 من الفلسطينيين؛ لأن الشاباك لا يجد مكانًا في مراكز الاحتجاز؛ بسبب العدد الكبير من المعتقلين.
وهاجم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير النقب والجليل يتسحاق فاسرلوف نتنياهو لعباراته هذه، التي عدّوها استفزازا لهم؛ لأنه يرفض السماح لهم بالصلاة في المسجد الأقصى، خلال فترة الأعياد اليهودية المرتقبة.
نتنياهو كالعادة كان داهية في رده، فلم يرفض أو يمنع، فقط طالب من يريد الصلاة في الأقصى بأخذ إذنه أولا.
أوامر نتنياهو حول موضوع الأقصى الحساس تأتي بعد نحو شهر من صعود بن غفير وفاسرلوف إلى الحرم القدسي مع ما يسمونه "رئيس إدارة جبل الهيكل"، الحاخام شمشون إلبويم، في ذكرى صيام يهودي، وإلى جانبهم صعد آلاف اليهود الآخرين إلى المجمع، وتم تسجيل العشرات منهم يصلون ويركعون في المجمع خلافا للتعليمات.