ارتفاع حصيلة الحرب في غزة إلى 42227 قتيلاً
احتدمت المعارك في مالي بين القوات النظامية والمسلحين بهدف السيطرة على منطقة كيدال، فيما اقترب الجيش النظامي من كيدال، وسط معارك عنيفة بهذا الموقع الاستراتيجي الذي يمثل أهمية بالغة للطرفين المتنازعين.
ويشهد شمال مالي منذ أمس السبت مواجهات بين الجيش النظامي والمسلحين لمحاولة السيطرة على كيدال. وخاض الجيش المالي مدعومًا بقوات مجموعة فاغنر الروسية، معارك عنيفة في المناطق المحيطة بكيدال ضد مقاتلي تحالف الإطار الاستراتيجي.
وكان هذا القتال تعبيرًا عن التوتر الذي تصاعد منذ أيام لمحاولة السيطرة على هذه المدينة الاستراتيجية شمالي البلاد.
واندلعت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة أمس السبت، ودامت حوالي ساعتين، ونقل شهود عيان أن رتلًا من القوات النظامية غادر بلدة ألنفيس في اتجاه كيدال منذ 24 ساعة وتشكل من عدة آليات وعربات.
ورغم امتلاك الجيش المالي التفوق الجوي، إلا أنه لم يتمكن من حسم المعركة إلى حد الآن؛ ذلك أن المسلحين الذين تمركزوا في الميدان نجحوا في قطع الاتصالات عن المنطقة برمتها، ومع ذلك فقد فشلوا بدورهم في تحقيق نصر حاسم.
ويتوقعُ أن تتصاعد وتيرة المعارك وأن تكون حاسمة للطرفين، خلال الساعات القادمة، خاصة وأن خطوط الجبهة يمكن أن تكون أكثر تحركًا.
من جانبه، أعلن الجيش المالي أنه توصل إلى كسر الخط الدفاعي للمسلحين، بينما أعلن الإطار الاستراتيجي أنه أجبر خصمه على التراجع بعد أن سجل خسائر كبيرة.
وكشفت المواجهات عن وجود تباين في استراتيجيات الطرفين، حيث حاول الجيش النظامي، مدعومًا بقوات فاغنر، إنشاء جبهات هجومية متعددة ثم كثف هجماته على منطقة ألكيت.
وفي المقابل رسم المسلحون خطة تقوم على السماح للجيش المالي بالتقدم على تخوم بلدة ألنفيس قبل أن يتخذوا مواقعهم على عدة محاور تحيط بتمركز الجيش النظامي.
والواضح حسب المعلومات الواردة من المنطقة أن هدف الجيش النظامي يتمثل في تحقيق المزيد من التقدم، فيما تقتصر غاية المسلحين على صد القوات النظامية، وفق مصادر محلية.