تحليل: بعد عامين على سقوط كابول ما زال لدى أمريكا عمل مهم
ذهب مركز ويلسون الأمريكي في تحليل له إلى أن المشهد في أفغانستان قاتم ومتشائم، منذ السقوط المثير للعاصمة كابول تحت سيطرة حركة طالبان، والإخلاء الأمريكي الفوضوي من مطارها قبل عامين.
ورأى المركز أنه "عند النظر في ما يتوجب على واشنطن فعله، من المهم الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تتحمل قدرا كبيرا من المسؤولية عما وصلت إليه الأوضاع اليوم".
وقال: "ينبغي على الولايات المتحدة أن تعمل مع شركائها لمواصلة الضغط على الدول الأخرى لعدم الاعتراف بحكومة طالبان من دون أن تتراجع عن سياساتها المتعلقة بحقوق الإنسان لا سيما التي تخص المرأة، وأن تقدم الدعم للمجتمع المدني الأفغاني".
وأضاف المركز: "ينبغي أيضا أن تعمل الإدارة الأمريكية على استدامة توفير المساعدات الإنسانية الحيوية وضمان وصولها إلى محتاجيها عبر الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى".
وتابع: "كما يجب على الولايات المتحدة والدول الأخرى أن تراقب عن كثب أي دليل على وقوع أعمال إرهابية وعنيفة انطلاقا من أفغانستان، والحفاظ على إجراء حوار منتظم مع الجاليات الأفغانية في الخارج وجماعات المجتمع المدني الأفغاني".
واختتم المركز بالقول: "هناك حاجة ماسة إلى موافقة إدارة بايدن والكونغرس على إدخال إصلاحات وتوفير موارد لتحسين وتسريع إصدار التأشيرات الخاصة بالهجرة لمن عمل مع الولايات المتحدة من الأفغانيين".
المصدر: مركز ويلسون