فرنسا: تصدير الأسلحة وامتداد الحرب للبنان لن يحقق الأمن كما تتوقع إسرائيل

logo
العالم

الإسرائيليون يدلون بأصواتهم في انتخابات بلدية أخرتها حرب غزة

الإسرائيليون يدلون بأصواتهم في انتخابات بلدية أخرتها حرب غزة
27 فبراير 2024، 6:48 ص

يدلي الناخبون الإسرائيليون الثلاثاء بأصواتهم في انتخابات بلدية تأجّلت مرتين بسبب الحرب في غزة ويرى فيها خبراء مقياساً للمزاج العام في الدولة العبرية بعد نحو خمسة أشهر من بدء الحرب.

خلال الأسبوع الماضي أدلى جنود بأصواتهم في مراكز اقتراع خاصة أقيمت في معسكرات الجيش في قطاع غزة، رغم احتدام القتال بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس الفلسطينية.

وفتحت مراكز الاقتراع الثلاثاء في الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (05,00 توقيت غرينيتش) ومن المقرر أن تغلق الساعة العاشرة مساء (20,00 توقيت غرينيتش).

يترشح للانتخابات البلدية في إسرائيل، المحامي العربي أمير بدران، الذي يسعى لأن يصبح أول رئيس بلدية عربي لمدينة تل أبيب، على الرغم من الاحتمالات الضئيلة لانتخابه.

يأتي ذلك في الوقت الذي يسعى فيه رئيس بلدية تل أبيب رون هولداي المستقلّ، إلى إعادة انتخابه في سباق ضد وزيرة الاقتصاد السابقة أورنا باربيفاي من حزب طيش عتيد، الذي يتزعمه يائير لبيد.

أخبار ذات صلة

قبل يوم من انتخابات الكنيست.. عاملان قد يغيران المشهد السياسي في إسرائيل

           

كما أعلن محامٍ عربي آخر هو وليد أبو تايه، أنه سيرشح نفسه لمنصب رئيس بلدية القدس، لكنه في النهاية لم يتقدم للترشح.

ويحقّ للفلسطينيين في القدس الشرقية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، التصويت في الانتخابات البلدية كمقيمين ولكن ليس في الانتخابات التشريعية للكنيست التي تقتصر على المواطنين الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية.

ومع ذلك يقاطع الفلسطينيون في القدس الشرقية المحتلة الذين يشكلون حوالي 40% من سكان المدينة، الانتخابات البلدية منذ عام 1967، ومن المقرر إجراء جولة ثانية من التصويت في 10 آذار/ مارس.

ويدلي الناخبون الإسرائيليون، اليوم الثلاثاء، بأصواتهم في انتخابات بلدية تأجّلت مرتين بسبب الحرب في غزة، ويرى فيها خبراء مقياساً للمزاج العام في الدولة العبرية بعد نحو خمسة أشهر من بدء الحرب.

7 ملايين يحق لهم المشاركة في الانتخابات

وتوجه جنود يرتدون الزي العسكري إلى مراكز الاقتراع الخاصة، التي أقيمت في معسكرات الجيش في قطاع غزة، خلال الأسبوع الماضي، رغم احتدام القتال بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس.

ويحقّ لأكثر من سبعة ملايين ناخب المشاركة في الانتخابات، التي تشمل أيضاً القدس الشرقية، ومستوطنات الضفة الغربية المحتلة، وجزءاً من مرتفعات الجولان المحتل.

وتمّ تأجيل الانتخابات إلى تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل في البلدات والكيبوتسات المتاخمة لقطاع غزة المحاصر، وفي البلدات الشمالية القريبة من لبنان، وهي المنطقة التي استهدفتها صواريخ حزب الله الإثنين.

وكان من المقرر إجراء الانتخابات البلدية في 31 تشرين الأول/ أكتوبر، لكنها تأجلت في أعقاب هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل 1160 شخصا على الأقل، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا الى أرقام رسمية.

وقُتل مرشحان في هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر هما أوفير ليبشتاين في كفار عزة، وتمار كيديم سيمانتوف التي قُتلت بالرصاص في منزلها في نير عوز مع زوجها وأطفالها الثلاثة.

وأدّت العملية العسكرية التي شنّتها إسرائيل ضد حماس في قطاع غزة إلى مقتل ما لا يقل عن 29782 شخصًا معظمهم من النساء والاطفال، وفقًا لوزارة الصحة التابعة لحماس.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC