سفير روسيا بالأردن: الحوار السعودي الإيراني سينعكس إيجابًا على السياسة الإقليمية

سفير روسيا بالأردن: الحوار السعودي الإيراني سينعكس إيجابًا على السياسة الإقليمية

قال السفير الروسي لدى الأردن غليب ديسياتنيكوف، إن الحوار بين السعودية وإيران سينعكس بصورة إيجابية لأقصى حد ممكن على جوانب أخرى من السياسة الإقليمية، لافتًا إلى الملف السوري والعلاقات الثنائية بين عمّان وطهران.

وأضاف ديسياتنيكوف، في مقابلة مع وكالة سبوتنيك، وتناقلتها وسائل إعلام أردنية اليوم الثلاثاء، أنه "بلا شك نتطلع إلى انعكاس ترتيب الحوار بين السعودية وإيران بصورة إيجابية لأقصى حد ممكن على جوانب أخرى من السياسة الإقليمية، ويخص ذلك قبل كل شيء الملف السوري والعلاقات الثنائية بين عمّان وطهران".

نتطلع إلى انعكاس ترتيب الحوار بين السعودية وإيران بصورة إيجابية على الملف السوري والعلاقات بين عمّان وطهران.
غليب ديسياتنيكوف

وتابع: "إنني على معرفة بوجود الاهتمام المتبادل في ذلك لدى كل من المملكة الأردنية الهاشمية وإيران"، مؤكدًا أن ذلك "سيساهم في إعادة إطلاق العلاقات بين العاصمتين، عمّان وطهران، وتكثيف الحوار السياسي وزيادة التبادل التجاري".

ولفت السفير الروسي إلى رؤية موسكو بأن "تطبيع العلاقات بين الرياض وطهران بالوساطة الصينية هو أحد الأحداث الأكثر إيجابية التي شهدها الشرق الأوسط في الآونة الأخيرة".

وأعرب عن ترحيب بلاده بهذا الاتفاق، واستعدادها لأن تساهم المساهمة المطلوبة في التطوير اللاحق لهذا الاتجاه التصالحي، لافتًا أن روسيا تروّج منذ عقد التسعينيات لمبادرة الأمن الجماعي في منطقة الخليج العربي، التي يمكن أن تصب في مصلحة هذا الهدف.

وحول مستقبل المنطقة في ظل حالة تخفيض التصعيد التي تشهدها، قال السفير الروسي: "إذا أخذت هذه العمليات شكل الاتجاه المستقر سيكون مستقبل الشرق الأوسط واعدًا جدًا".

وبشأن التعاون الروسي الأردني في ملف الجنوب السوري، قال ديسياتنيكوف: "لا يزال الوضع في جنوبي سوريا محل اهتمام موسكو وعمّان، وهو أحد أهم نقاط جدول الأعمال الثنائي.. تجري الاتصالات بخصوص هذا الموضوع بشكل دائم في إطار كل قنوات التواصل الموجودة بين بلدينا، ونعتقد أن هذا العمل يأتي بنتائجه الإيجابية".

سفير روسيا بالأردن: الحوار السعودي الإيراني سينعكس إيجابًا على السياسة الإقليمية
انطلاق الاجتماع التشاوري حول سوريا في الأردن

ووصف ديسياتنيكوف عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية بأنها "أمر ضروري منذ زمن طويل، حيث يحتاج الشرق الأوسط حاليًا أكثر من أي وقت مضى إلى التماسك وخفض التصعيد وإقامة التعاون متبادل النفع بين كل العواصم الإقليمية المعنية"، مؤكدًا أن "عودة سوريا إلى الأسرة العربية تمثل خطوة نحو السلام والاستقرار في المنطقة".

الأكثر قراءة

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com