تقرير: أوكرانيون قد يقاتلون أبناء جلدتهم قريبًا
كشف تقرير إخباري، أن أسرى حرب أوكرانيين قد يقاتلون أبناء جلدتهم، بعد اقتراب زجهم في أرض المعركة من قبل روسيا.
وقال التقرير الذي نشره موقع "بزنس إنسايدر" الأمريكي إن روسيا توشك على إرسال كتيبة من أسرى الحرب الأوكرانيين، بعد اكتمال مراحل تجنيدهم وتدريبهم، إلى الخطوط الأمامية لقتال بلادهم.
وأضاف الموقع: "تزعُم روسيا بأن القوات أدت يمين الولاء، لكن هذه الخطوة قد تظل انتهاكًا للقوانين الدولية المتعلقة بالحرب".
وتابع: "يثير ذلك تساؤلات حول الحاجة إلى استخدام أسرى الحرب، وحول حالة ونوعية القوات الروسية التي تعاني من خسائر فادحة في ساحة المعركة أيضًا".
وأشار التقرير إلى أن التفاصيل المحيطة بالنشر القادم لأسرى الحرب الأوكرانيين غامضة، حيث إن كتيبة أسرى الحرب كانت تسمى في السابق مجموعة متطوعة، وقال قائدها إن عقودهم تم إبرامها بشروط عامة.
كما أن وسائل الإعلام الرسمية الروسية كانت قد ذكرت في وقت سابق أنه تم تجنيدهم. مما يدل، بحسب اللغة المستخدمة، إلى أن هذه القوات ستحصل على رواتب ومزايا مقابل خدمتهم مماثلة لنظرائهم الروس.
ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الجنود قد أُجبروا على الانضمام أم لا، أم أنهم فعلوا ذلك بمحض إرادتهم، كما تقترح روسيا، وفق "بزنس إنسايدر".
ولفت الموقع إلى أن نشر أسرى الحرب في خدمة الجانب الذي أسرهم يمكن أن يشكل انتهاكًا لاتفاقية جنيف بشأن أسرى الحرب، التي تنص على أنه "لا يجوز في أي وقت إرسال أسير حرب أو احتجازه في مناطق قد يتعرض فيها للخطر في منطقة القتال"، ولا يجوز "استخدامهم في أعمال ذات طبيعة غير صحية أو خطيرة".
وفي المقابل يوجد لدى أوكرانيا كتيبة من الروس الذين يقاتلون من أجلها، لكنها تقول إنهم سافروا عمدا إلى أوكرانيا للانضمام إلى القوات المسلحة، وهو نهج مختلف تماما عن جهود التجنيد في المستعمرات العقابية الروسية.