مقتل 3 من الروهينغا إثر انفجار لغم على الحدود بين ميانمار وبنغلاديش

لقي 3 أشخاص من الروهينغا مصرعهم إثر انفجار لغم أرضي في منطقة حدودية بين ميانمار وبنغلاديش.

ونقلت صحيفة "ذا ستريت تايمز" السنغافورية، الأحد، عن منزورول حسن خان، قائد حرس الحدود في بنغلاديش، قوله إن "قوات حرس الحدود سمعت دوي انفجار، مساء السبت، اتضح فيما بعد تسببه في وقوع 3 قتلى و4 مصابين، ما يشيرإلى أنه لغم أرضي مضاد للأفراد".

وأشارت منظمة العفو الدولية، أمس السبت إلى إصابة 3 أشخاص بينهم طفلان هذا الأسبوع، إثر انفجار ألغام في شارع مزدحم بالمارة، عند المنطقة الحدودية مع بنغلاديش.

ووفق الصحيفة السنغافورية، فقد اثنان من الروهينغا بينهما طفل منذ أسبوعين، جراء انفجار لغم على الحدود بين ميانمار وبنغلاديش.

وأدانت منظمة العفو الدولية، في بيان أصدرته، السبت، زرع جيش ميانمار ألغاما أرضية على طول الحدود مع بنغلاديش، لتجنب عودة لاجئي أقلية الروهينغا المسلمة إلى إقليم أراكان، غربي ميانمار.

وقالت المنظمة إن "استخدام جيش ميانمار للألغام على الحدود الفاصلة بين إقليم أراكان وبنغلاديش، يؤكد أن هناك انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان فى ميانمار".

ومنذ 25 آب/ أغسطس المنصرم، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية ضد المسلمين الروهينغا في أراكان.

ولا تتوفر إحصائية واضحة بشأن ضحايا تلك الإبادة، لكن الناشط الحقوقي في أراكان عمران الأراكاني، قال في تصريحات، إنهم رصدوا 7 آلاف و354 قتيلًا، و6 آلاف و541 جريحاً من الروهينغا منذ بداية حملة الإبادة الأخيرة وحتى الأربعاء 6 سبتمبر/ أيلول الجاري.

ومن جهتها، أعلنت منظمة الأمم المتحدة، اليوم، فرار نحو 290 ألف مسلم من الروهينغا إلى الأراضي البنغالية، منذ 25 آب/ أغسطس المنصرم، جراء هجمات وانتهاكات جيش ميانمار والميليشيات البوذية العنصرية ضدهم في قرى أراكان.