إيرانيون يحيون ذكرى مذبحة عام 1988 ضد المعارضين
إيرانيون يحيون ذكرى مذبحة عام 1988 ضد المعارضينإيرانيون يحيون ذكرى مذبحة عام 1988 ضد المعارضين

إيرانيون يحيون ذكرى مذبحة عام 1988 ضد المعارضين

أحيا أعضاء المجتمع الإيراني بمدينة سيدني في أستراليا ومؤيدوهم الذكرى الـ 29 لمذبحة السجناء السياسيين في إيران، بإقامة معرض وتجمع في مارتن بلاس في سيدني.

وقال موقع إخباري أسترالي: "إن العرض شمل قائمة بطول 8 أمتار تحتوي على أسماء أكثر من 4700 من الضحايا".

وخلال صيف عام 1988، أعدمت السلطات الإيرانية الآلاف من السجناء السياسيين في جميع أنحاء البلاد.

 وكان هؤلاء السجناء قد نجوا من عمليات الإعدام الجماعية في السنوات الأولى من القمع، التي أعقبت سحق ثورة 1979 وكانوا يقضون أحكامًا طويلة.

ولا يزال العدد الدقيق للأشخاص الذين أعدموا غير معروف، لكن هناك حوالي 5000 من الضحايا المعروفين الذين تم توثيقهم من قبل العائلات والأحزاب والمنظمات السياسية، معظمهم من أعضاء مجاهدي خلق أو مناصريهم.

وأظهرت لقطات من مقطع فيديو حصلت عليها منظمة العفو الدولية، "السلطات الإيرانية وهي تقوم بتجريف المقبرة الجماعية تحت أكوام من مخلفات البناء"، بعد أن بدأ البناء بالقرب من المنطقة في وقت سابق من هذا العام.

ونفذت هذه المذبحة ضمن مسلسل للقضاء على المعارضين التي جرت في الفترة من عام 1981 إلى عام 1988، حيث اختفى 20 ألفًا من المنشقين.

وقد تضمنت الفتوى التي أصدرها آية الله روح الله الخميني، الذي كان زعيم الدولة الإيرانية، أوامر بقتلهم عام 1988.

وتم إعدام السجناء، بمن فيهم الشباب، في مجموعات على فترات نصف ساعة لعدة أيام في نهايتها. أما الذين لم يُعدموا فقد تعرضوا للتعذيب.

وكان الضحايا من المثقفين والطلاب والتقدميين وأعضاء أحزاب المعارضة والأقليات الإثنية والدينية، وكان العديد منهم قد حُكم عليهم في الأصل بتوزيع الصحف والمنشورات، أو المشاركة في المظاهرات أو جمع الأموال لأسر السجناء.

وفي العام الماضي، أعدمت إيران 567 شخصًا على الأقل، ما يمثل 66٪ من جميع حالات الإعدام المؤكدة في المنطقة.

وتدعو أسر الضحايا والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان إلى تقديم المسؤولين عن أعمال القتل إلى العدالة، وتضطلع بحملات لإلغاء عقوبة الإعدام.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com