برلمانيون كويتيون يطالبون بقطع العلاقات مع ميانمار وفتح جسر جوي لمساعدة الروهينغا
برلمانيون كويتيون يطالبون بقطع العلاقات مع ميانمار وفتح جسر جوي لمساعدة الروهينغابرلمانيون كويتيون يطالبون بقطع العلاقات مع ميانمار وفتح جسر جوي لمساعدة الروهينغا

برلمانيون كويتيون يطالبون بقطع العلاقات مع ميانمار وفتح جسر جوي لمساعدة الروهينغا

استنكر نواب في مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي، مساء الأربعاء، "الصمت الدولي" تجاه ما يتعرض له مسلمو الروهينغا بإقليم أراكان في ميانمار من "جرائم إبادة جماعية"، داعين إلى قطع العلاقات مع ميانمار، وفتح جسر جوي لنقل المساعدات.

ودعا البرلمانيون الكويتيون، خلال مؤتمر صحفي عقدوه في العاصمة الكويتية، حكومة بلادهم والبلدان العربية والإسلامية، إلى اتخاذ "موقف جاد" تجاه حكومة ميانمار.

كما طالبوا بدعم مبادرة تركيا المتعلقة بفتح بنغلادش حدودها أمام الروهنغيا مقابل تحمل أنقرة مصاريف هؤلاء اللاجئين.

وشدد النواب على "ضرورة أن تستنكر البرلمانات العربية والإسلامية والدولية الانتهاكات في أراكان، وأن تضغط على الحكومات من أجل التحرك تجاه وقف تلك المجازر".

من جانبه، قال النائب جمعان الحربش، خلال المؤتمر، إن "موقف النواب تجاه ما يحدث لمسلمي ميانمار، امتداد لمواقف كثيرة أصدرها مجلس الأمة على امتداد تاريخه".

بدوره، أكد النائب عبدالله فهاد العنزي "ضرورة الانتصار للمسلمين"، داعيًا الحكومة الكويتية إلى أن "تبادر بقطع العلاقات مع ميانمار وتفتح جسر جوي لنقل المساعدات لمسلمي الروهينغا".

وفي سياق متصل، أدان رئيس مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني، علي لاريجاني، الأربعاء، "المجازر" المرتكبة بحق مسلمي الروهينغا.

ودعا لاريجاني، إلى تشكيل لجنة دولية بهذا الشأن، وإرسال مساعدات إنسانية "عاجلة".

واعتبر أن "الأحداث المؤلمة والقتل والقمع والتهجير القسري الذي تعرض له عشرات الآلاف من مسلمي الروهنغيا، تثير بشدة الألم في قلب كل إنسان حر".

ووصف، في بيان نشرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، الوضع بأنه "مأساة إنسانية كبيرة في عصرنا الحاضر"، مطالبًا بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة.

وتابع أن "الأسوأ من ذلك هو صمت دعاة حقوق الإنسان وبعض الدول والمنظمات الدولية التي تشاهد هذه الأحداث المفجعة دون اكتراث".

وحمل لاريجاني، حكومة ميانمار المسؤولية عن ذلك.

ومنذ 25 آب/ أغسطس المنصرم، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية ضد المسلمين الروهنغيا في أراكان.

ولا تتوفر إحصائية واضحة بشأن ضحايا تلك الإبادة، لكن المجلس الأوروبي للروهينغيا أعلن في 28 آب/ أغسطس الماضي، مقتل ما بين ألفين إلى 3 آلاف مسلم في هجمات جيش ميانمار بأراكان خلال 3 أيام فقط.

فيما أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أمس الثلاثاء، فرار أكثر من 123 ألفًا من الروهنغيا من أراكان إلى بنغلاديش بسبب الانتهاكات الأخيرة بحقهم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com