مسلمو "الروهينغا".. القتل من ورائهم والحدود المغلقة أمامهم (فيديوغراف)
مسلمو "الروهينغا".. القتل من ورائهم والحدود المغلقة أمامهم (فيديوغراف)مسلمو "الروهينغا".. القتل من ورائهم والحدود المغلقة أمامهم (فيديوغراف)

مسلمو "الروهينغا".. القتل من ورائهم والحدود المغلقة أمامهم (فيديوغراف)

فرّ الآلاف من مسلمي الروهينغا إلى حدود بنغلادش خلال الأسبوعين الماضيين، فيما تواصل قوات الأمن البورمية وبعض العامة من البوذيين تدمير قُرَاهم تمامًا، بعد أن قتلت الكثير منهم في حملة إبادة جماعية ضد هذه القومية.

ويتعرض المسلمون المقيمون في إقليم "أركان" للقتل والاغتصاب والتعذيب حتى الموت، مما ألجأهم إلى الفرار من جحيم عذاب السلطات البورمية، حيث سار اللاجئون 60 كيلومترًا على مدى 6 أيام للوصول إلى مناطق آمنة، وهم بحاجة ماسّة إلى الغذاء والمياه.

وترفض بنغلادش استقبال الروهينغا، المتدفقين من ميانمار، وأمرت حرس الحدود بمنع الفارّين من الدخول بشكل غير قانوني.

وتزرع ميانمار منذ 3 أيام ألغامًا أرضية على حدودها مع بنغلادش، للحيلولة دون عودة الروهينغا إليها، مما جعل النازحين بين سندان تهجير البورميين وصد البلد الجار لهم.

ويبلغ عدد أقلية الروهينغا المسلمة نحو مليون نسمة، يعيشون في إقليم "أراكان" الساحلي الغربي أفقر منطقة في ميانمار.

ويُحرَم الروهينغا من الجنسية وملكية الأراضي والتصويت والسفر، ويعانون العبودية على يد الجيش البورمي.

وترفض ميانمار الاعتراف بمواطني الروهينغا الذين يتعرضون لأقصى أنواع الاضطهاد، معلنة ما لا يقل عن 21 قرية في أنحاء بورما مناطق يُمنع الدخول إليها من المسلمين.

وتفجرّت أعمال العنف العرقي في راخين عام 2012، ومنذ ذلك الحين لم يتوقف التوتر واستمر العنف، مما حدا بمئات الآلاف منهم للهروب إلى تايلاند، وبنغلاديش التي يرتبطون بها عرقيًّا، ولكنهم يجبَرُون عادة على العودة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com