لهذه الأسباب.. نتنياهو لن يشارك في مؤتمرات الجالية اليهودية لدى زيارته نيويورك
لهذه الأسباب.. نتنياهو لن يشارك في مؤتمرات الجالية اليهودية لدى زيارته نيويوركلهذه الأسباب.. نتنياهو لن يشارك في مؤتمرات الجالية اليهودية لدى زيارته نيويورك

لهذه الأسباب.. نتنياهو لن يشارك في مؤتمرات الجالية اليهودية لدى زيارته نيويورك

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأربعاء، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لن يلتقي زعماء الجالية اليهودية لدى زيارته القريبة إلى نيويورك، بمناسبة انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وجاء إلغاء اللقاء على خلفية الأزمة بين الحكومة الإسرائيلية وبين الجاليات اليهودية بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي نجمت عن قانون التهويد وتبني تلك الحكومة موقف الأحزاب الحريدية، بشأن إلغاء الصلاة المختلطة أمام حائط البراق الشريف.

وبحسب تقرير موقع "واللا"، لا يعتزم نتنياهو المشاركة في مؤتمرات كانت الجاليات اليهودية في أمريكا تنظمها بشكل معتاد لدى زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، فيما أكد أنه على النقيض، سيشارك في فعاليات من هذا النوع لدى زيارته الأرجنتين والمكسيك، وذلك قبيل توجهه إلى نيويورك بعد أسبوعين.

ونقل الموقع عن مصدر كبير ضمن الجالية اليهودية بالولايات المتحدة الأمريكية، أن نتنياهو سيعقد لقاءات خاصة مع شخصيات رفيعة المستوى تنتمي لهذه الجالية، ولكنه لن يشارك في مؤتمرات أو فعاليات عامة، مقدرا أن إلغاء هذه المناسبات يأتي على خلفية الأزمة.

وفي الوقت نفسه يتوجه نتنياهو يوم الأحد المقبل إلى أمريكا اللاتينية، حيث يزور كلا من الأرجنتين وكولومبيا والمكسيك، لعقد لقاءات مع زعماء هذه الدول، فيما سيلتقي رئيس بارغواي هوراسيو كارتس في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس.

ومنذ حزيران/ يونيو الماضي، تسود الجاليات اليهودية في الولايات المتحدة الأمريكية حالة من الغضب الشديد، على خلفية قرار الحكومة الإسرائيلية بشأن إلغاء الصلاة المختلطة بين الرجال والنساء أمام حائط البراق، وتبنيها لموقف الأحزاب الحريدية الائتلافية، أي "شاس" و"يهدوت هاتوراة" الأصوليين، الأمر الذي يتعارض مع مواقف التيارات اليهودية الأمريكية والتي يغلب عليها الطابع الليبرالي، وتوصف بأنها إصلاحية أو محافظة.

وبدأت الجاليات اليهودية الأمريكية في ممارسة ضغوط مكثفة على رئيس الوزراء نتنياهو بعد تبنيه موقف الحزبين الأصوليين، حيث نشر رئيس المؤتمر اليهودي العالمي رون لاودر بيانا وقتها، حول الأزمة الإسرائيلية مع يهود الولايات المتحدة، أعرب خلاله عن قلقه الشديد جراء الخلاف حول الصلاة أمام البراق، مؤكدا أنه تلقى رسائل من زعماء الجاليات اليهودية حول العالم أعربت جميعها عن قلقها العميق بسبب الوضع الحالي.

وذكر رئيس الوكالة اليهودية نتان شيرانسكي في ذروة الأزمة، أنه تلقى اتصالات من مبعوثي الوكالة حول العالم، مطالبا الحكومة الإسرائيلية بالتعاطي مع حالة الغضب تلك، داعيا إلى منع أسباب الفرقة والخلافات اليهودية، لا سيما بعد أن تعالت بعض الأصوات المطالبة بوقف الدعم الذي تقدمه الجاليات اليهودية للحكومة الإسرائيلية إثر هذا الخلاف.

وقالت مصادر سياسية إسرائيلية لموقع "واللا" حينذاك، إن الوضع يشبه "تسونامي" ضرب الحكومة الإسرائيلية، وإن الحديث لا يجري فقط عن مواقف غاضبة من جانب الحركات الإصلاحية أو المحافظة في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن الأمر يتعلق بجميع التيارات اليهودية الأمريكية التي ترى أن دولة إسرائيل وجهت إليهم صفعة قوية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com