جهاديون بريطانيون في سوريا يطلبون من العائلات الإنكليزية دعمهم بالمال
جهاديون بريطانيون في سوريا يطلبون من العائلات الإنكليزية دعمهم بالمالجهاديون بريطانيون في سوريا يطلبون من العائلات الإنكليزية دعمهم بالمال

جهاديون بريطانيون في سوريا يطلبون من العائلات الإنكليزية دعمهم بالمال

بث مقاتلون "جهاديون" بريطانيون في سوريا شريط فيديو على موقع "يوتيوب"، يطلبون فيه من العائلات البريطانية مدّهم بالمال، لمساعدتهم على مواصلة القتال هناك.



وذكرت صحيفة "ديلي ستار"، الاثنين، أن "الجهاديين" انتقدوا المسلمين في بلادهم لعدم توفير الأموال لدعم المئات من المقاتلين البريطانيين في سوريا، وحثّوا الناس على مساعدة عائلات نحو 20 بريطانياً قُتلوا في الصراع الدائر بسوريا.

وأشارت "ديلي ستار" إلى أن الجهاديين البريطانيين ضد نظام الرئيس بشار الأسد، انتقدوا المسلمين البريطانيين على ما اعتبروه "تفضيلهم إنفاق المال في مطاعم ناندو أو لشراء البلاي ستيشن، على دعم الجهاديين بالمال".

وأضافت الصحيفة، أن جهاديين بريطانيين اثنين ظهرا في شريط فيديو، على موقع "يوتيوب"، وهما مقنعان ويحثان المسلمين بالمملكة المتحدة على تقديم المساعدة المالية لأسر القتلى من المقاتلين البريطانيين، مثل عبد الوحيد مجيد، الذي أصبح أول بريطاني ينفذ عملية انتحارية في سوريا، حين فجّر شاحنةً مفخخةً بالسجن المركزي بمدينة حلب في شباط/ فبراير الماضي.

وتعتقد الأجهزة الأمنية في المملكة المتحدة أن ما يصل إلى 500 بريطاني سافروا إلى سوريا للمشاركة في القتال الدائر على أراضيها مع الجماعات "الجهادية"، وأن 20 منهم على الأقل قتلوا هناك.

وفي سياق آخر، ذكرت هيئة حماية الدستور في ألمانيا (الاستخبارات الداخلية) أن ما يزيد عن 20 إسلامياً ألمانيا قتلوا في الحرب الدائرة في سوريا.

وقال هانز جورج ماسن "رئيس الهيئة" أن "الجزء الأكبر من الجهاديين الألمان في سوريا ينحدرون من التيار السلفي المتشدد "الذي زاد عدد أنصاره في ألمانيا إلى أكثر من ستة آلاف شخص".

وأضاف ماسن "نحن نعرف أن بعض الإسلاميين التحقوا بمعسكرات تدريب وأصبح لديهم استعداد للعنف وربما اكتسبوا خبرة في القتل، وهذا يشكل خطراً بالنسبة لبلادنا".

هذا وتعقد مجموعة من الدول الأوربية المعنية بشكل كبير بملف "المقاتلين الأجانب" في سوريا، إضافة إلى الولايات المتحدة وتركيا والأردن وتونس والمغرب، اجتماعاً في 8 أيار/ مايو المُقبل في بروكسيل لدراسة سبل مواجهة التطرف حال عودة هؤلاء المقاتلين إلى بلدانهم، وذلك وفقاً لما ذكرته وزيرة الداخلية البلجيكية جويل ميلكي.

ومن المقرر أن يحضر الاجتماع 9 دول أوروبية معنية بملف المقاتلين الأجانب في سوريا، فضلاً عن ممثلين عن تركيا والولايات المتحدة والمغرب والأردن وتونس.

وأحصت بلجيكا منذ 2012 مشاركة نحو 300 من مواطنيها في القتال في سوريا بينهم 50 عادوا و20 قتلوا، بحسب أرقام وزارة الداخلية.

وكشفت دراسة أكاديمية نشرتها صحيفة "الغارديان" البريطانية, في وقت سابق من الشهر الجاري, أن "هناك نحو 11 ألف مقاتل أجنبي يشاركون بالجهاد في سوريا، من بينهم حوالي 2800 من أوروبا أو الغرب.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com