إستراتيجية ترامب الجديدة في أفغانستان.. لا انسحاب وميزانية مفتوحة للقضاء على الإرهاب
إستراتيجية ترامب الجديدة في أفغانستان.. لا انسحاب وميزانية مفتوحة للقضاء على الإرهابإستراتيجية ترامب الجديدة في أفغانستان.. لا انسحاب وميزانية مفتوحة للقضاء على الإرهاب

إستراتيجية ترامب الجديدة في أفغانستان.. لا انسحاب وميزانية مفتوحة للقضاء على الإرهاب

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ليل الاثنين بالتوقيت المحلي، إن إدارته ستصرف المليارات على القوات المسلحة لمكافحة الإرهاب، مؤكدا أنه لن يسمح بتكرار ما حدث بالعراق، في أفغانستان، فالفراغ الذي حدث عقب الانسحاب الأمريكي من العراق سمح بظهور داعش.

وأعلن ترامب خلال خطاب موجه للشعب الأمريكي،  كشف فيه عن إستراتيجيته الجديدة في أفغانستان، عن رفع القيود التي كانت تكبل عمل القوات الأمريكية في أفغانستان؛ ما يمهد لهم العمل بحرية أكثر لمكافحة الإرهاب، موجها تحذيره إلى كابول بأن الدعم الأمريكي لحكومتها ليس "شيكًا على بياض".

وأضاف ترامب إن جارة أفغانستان، باكستان، تمثل ملاذا آمنا للإرهابيين، مؤكدا أنها ستخسر كثيرا إذا استمرت في ذلك.

وفتح ترامب في كلمته، الباب على مصراعيه، لزيادة عدد القوات الأمريكية في أفغانستان، معربا عن اعتراضه على أي انسحاب سريع من أطول صراع تخوضه الولايات المتحدة.

وقال ترامب إن حدسه أملى عليه بـ"الانسحاب" لكن مستشاريه للأمن القومي نصحوه بالعدول عن ذلك، وهو ما دعاه لترسيخ النفوذ العسكري لدعم الحكومة الأفغانية في وجه التهديدات التي تمثلها حركة طالبان.

وبعد حديثه عن ترسيخ الوجود العسكري، قال ترامب مستدركا،  إن القوة العسكرية وحدها لا يمكن أن تحقق السلام في أفغانستان ولكن القوة التي يتم تطبيقها بشكل إستراتيجي تهدف إلى توفير الظروف المناسبة كي تحقق العملية السياسية سلاما دائما.

ورجحت تقارير اتخاذ قرار وشيك بإرسال جنود إضافيين إلى أفغانستان، وسط أنباء تحدثت عن عزم ترامب إرسال 4 آلاف جندي لدعم القوات الأمريكية المتواجدة هناك والتي يقدر عددها بنحو 8 آلاف و 400 جندي.

من جانبه قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس اليوم الثلاثاء إنه أمر رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة بتنفيذ إستراتيجية الرئيس دونالد ترامب بشأن جنوب آسيا بعد مراجعة دقيقة بين الوكالات سيناقشها مع الحلفاء في حلف شمال الأطلسي.

وقال ماتيس في بيان "أمرت رئيس هيئة الأركان المشتركة بالقيام بالاستعدادات اللازمة لتنفيذ إستراتيجية الرئيس.

"سأجري مشاورات مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي وحلفائنا والذين تعهد العديد منهم أيضا بزيادة عدد جنودهم".

أما وزير الخارجية ريكس تيلرسون، فأكد دعم واشنطن لبدء محادثات سلام دون أي شروط بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان لإحلال السلام.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com