المعارض الإيراني مهدي كروبي ينهي إضرابه عن الطعام بعد تنفيذ السلطات مطالبه
المعارض الإيراني مهدي كروبي ينهي إضرابه عن الطعام بعد تنفيذ السلطات مطالبهالمعارض الإيراني مهدي كروبي ينهي إضرابه عن الطعام بعد تنفيذ السلطات مطالبه

المعارض الإيراني مهدي كروبي ينهي إضرابه عن الطعام بعد تنفيذ السلطات مطالبه

أنهى المعارض الإيراني البارز مهدي كروبي، اليوم الخميس، إضرابه عن الطعام بعد تدهور حالته الصحية ونقله إلى المستشفى، بحسب ما ذكر نجله محمد تقي كروبي.

وقال محمد تقي للصحفيين من أمام مستشفى شهيد رجائي حيث يرقد والده إن "والده قرر إنهاء إضرابه عن الطعام بعدما استجابت السلطات الحكومية لمطلبه بنقل القوات الأمنية المتواجدة داخل محيط منزله حيث محل إقامته الجبرية".

وأوضح أن "القوات الأمنية التي كانت متواجدة في منزل والدي مهدي كروبي قد خرجت عصر اليوم بقرار من السلطات الحكومية، ما دفع والدي إلى إنهاء إضرابه عن الطعام".

وكانت السلطات الحكومية نقلت اليوم، مهدي كروبي، الذي يخضع للإقامة الجبرية منذ ست سنوات إلى المستشفى نتيجة تدهور صحته بعدما أعلن أمس الأربعاء إضرابه عن الطعام للمطالبة بتحديد موعد لمحاكمته، بحسب ما صرحت عائلته لموقع "سحام نيوز" المقرب من كروبي.

وذكرت أسرة كروبي إنّ "حالته الصحية تدهورت بعد الإضراب عن الطعام وهو الآن في المستشفى".

وقالت زوجته فاطمة كروبي لموقع "سحام نيوز"، إن مطلبه الأول هو مغادرة عناصر وزارة الاستخبارات منزله وإزالة كاميرات المراقبة التي ثبتت فيه مؤخرا، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات "غير مسبوقة لأي إقامة جبرية سواء قبل الثورة أو بعدها".

وأضافت أن المطلب الثاني هو "إجراء محاكمة علنية في حال استمرار الإقامة الجبرية"، مؤكدة أن كروبي "لا يقبل إلا محاكمة عادلة" ولكنه يريد أن تكون علنية وسيحترم الحكم الذي سيصدر.

وكان كروبي وزميله الزعيم الإصلاحي مير حسين موسوي مرشحين للانتخابات الرئاسة في 2009 التي فاز فيها محمود أحمدي نجاد بولاية ثانية وأثارت نتائجها أشهرا من الاحتجاجات الحاشدة بسبب مزاعم تزوير.

ووضع الرجلان في الإقامة الجبرية في 2011 لدورهما في الاحتجاجات التي قمعها النظام بقسوة، من دون توجيه أي تهم إليهما.

وأعلن كروبي، نهاية العام الماضي، استقالته من رئاسة حزب "الثقة الوطنية" المعارضة في إيران، احتجاجًا على فرض السلطات الإقامة الجبرية عليه.

وبعد مجيء الرئيس الإيراني الحالي حسن روحاني إلى سدة الحكم في البلاد عام 2013، عاد حزب "الثقة الوطنية"، لممارسة أنشطته السياسية مرة أخرى.

وكان زعيم المعارضة الإيرانية وصف الإقامة الجبرية المفروضة عليه بأنها "غير أخلاقية وتنتهك الدستور".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com