مدمرة أمريكية تتحدى مزاعم السيادة الصينية في بحر الصين الجنوبي
مدمرة أمريكية تتحدى مزاعم السيادة الصينية في بحر الصين الجنوبيمدمرة أمريكية تتحدى مزاعم السيادة الصينية في بحر الصين الجنوبي

مدمرة أمريكية تتحدى مزاعم السيادة الصينية في بحر الصين الجنوبي

قال مسؤولون أمريكيون، الخميس، إن مدمرة أمريكية نفذت "عملية لحرية الملاحة" اليوم الخميس واقتربت لمسافة 12 ميلا بحريا من جزيرة صناعية صينية في بحر الصين الجنوبي.

وتأتي العملية في الوقت الذي تسعى فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحصول على تعاون الصين في التصدي لبرامج كوريا الشمالية الصاروخية والنووية وقد تعقد جهود التوصل إلى موقف مشترك.

وقال المسؤولون الذين طلبوا عدم  ذكر أسمائهم إن المدمرة جون مكين أبحرت بالقرب من جزيرة ميستشيف ريف إحدى جزر سبراتلي، وتتنازع الصين ودول مجاورة لها السيادة على المنطقة.

وهذه ثالث عملية لحرية الملاحة منذ تولي إدارة ترامب المسؤولية، والعملية الأمريكية هي آخر مسعى للوقوف في وجه ما تصفه واشنطن بأنه جهود الصين للحد من حرية الملاحة في مياه منطقة استراتيجية.

وقالت وزارة الخارجية الصينية إن المدمرة الأمريكية انتهكت القانون الدولي والصيني وألحقت ضررا بالغا بسيادة الصين وأمنها.

وأضافت في بيان على موقعها الإلكتروني اليوم "انتهكت تصرفات المدمرة الأمريكية القوانين الصينية والدولية وأضرت كذلك كثيرا بسيادة الصين وأمنها.

"الصين مستاءة بشدة لهذا السبب وسوف تثير القضية مع الجانب الأمريكي".

وانتقدت الولايات المتحدة بناء الصين للجزر الصناعية وإقامة المنشآت العسكرية في البحر وتشعر بالقلق من إمكانية استخدامها في الحد من حرية الملاحة البحرية.

وموقف الجيش الأمريكي منذ وقت طويل هو أن تجرى عملياته في مختلف أنحاء العالم بما في ذلك المناطق التي يطالب الحلفاء بالسيادة عليها وأن لا علاقة للعمليات بالاعتبارات السياسية.

وتعهدت إدارة ترامب بتنفيذ المزيد من العمليات في بحر الصين الجنوبي.

وفي يوليو/ تموز أبحرت سفينة حربية أمريكية قرب جزيرة في بحر الصين الجنوبي تتنازع الصين وتايوان وفيتنام السيادة عليها.

وتتنازع بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام والصين السيادة على مناطق في بحر الصين الجنوبي الذي تمر منه تجارة بقيمة نحو خمسة تريليونات دولار سنويا.

وامتنعت وزارة الدفاع الأمريكية عن تقديم أي تفاصيل لكنها قالت إن كل العمليات تجرى وفقا للقانون الدولي.

وتصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية مؤخرا بعدما نفذت كوريا الشمالية تجربتين نوويتين العام الماضي وأطلقت صاروخين باليستيين عابرين للقارات الشهر الماضي مما أدى لفرض عقوبات صارمة من جانب الأمم المتحدة مما أثار غضب بيونجيانج ولوحت بتلقين الولايات المتحدة "درسا قاسيا".

ورد ترامب بتهديد كوريا الشمالية بأنها ستواجه "نارا وغضبا" إن هددت الولايات المتحدة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com