هل تردع العقوبات الدولية المتصاعدة كوريا الشمالية عن تهديداتها النووية؟
هل تردع العقوبات الدولية المتصاعدة كوريا الشمالية عن تهديداتها النووية؟هل تردع العقوبات الدولية المتصاعدة كوريا الشمالية عن تهديداتها النووية؟

هل تردع العقوبات الدولية المتصاعدة كوريا الشمالية عن تهديداتها النووية؟

رأى وزير الخارجية الصيني وانغ يي، أن العقوبات الجديدة التي أعلنها مجلس الأمن الدولي ضد كوريا الشمالية، رد مناسب على سلسلة التجارب الصاروخية التي أجرتها بيونغ يانغ في الآونة الأخيرة، مؤكدًا أن شبه الجزيرة الكورية يدخل منعطفًا حاسمًا.

وقال وانغ في تصريحات على هامش اجتماع أمني إقليمي في مانيلا، اليوم الأحد، إن "دعوة قرار الأمم المتحدة للعودة إلى المحادثات، شددت على أن الوسائل الدبلوماسية والسلمية ضرورية لتفادي التوترات".

وأضاف الوزير الصيني: "بعد تنفيذ القرارات تدخل قضية شبه الجزيرة الكورية منعطفًا حاسمًا، ندعو كل الأطراف إلى اتخاذ موقف يتسم بالمسؤولية لدى إصدار أحكام واتخاذ أعمال، علينا بشكل خاص تفادي حدوث مزيد من التصعيد في الموقف، فالعقوبات لازمة لكنها ليست هي الهدف النهائي".

وأوضح وانغ أنه حث نظيره الكوري الشمالي ري يونغ هو على الالتزام بقرارات الأمم المتحدة، عندما التقى الوزير الأحد، في حين حث كوريا الجنوبية والولايات المتحدة على ضمان عدم قيامهما بأعمال استفزازية.

وأعرب وانغ عن أمله في أن "تفكر كل الأطراف المعنية بجدية في اقتراح الصين، الذي يقضي بأن توقف كوريا الشمالية تجاربها النووية والصاروخية، وتوقف كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مناوراتهما العسكرية المشتركة".

والتقى وانغ مع ري في مانيلا، بعد يوم من موافقة مجلس الأمن الدولي على فرض عقوبات صارمة علي بيونغ يانغ، بسبب أحدث تجاربها الصاروخية.

وحيا كل من الوزيرين الآخر بحرارة قبل الاجتماع، في حين امتنع وانغ عن توضيح ما أبلغه به ري خلال الاجتماع.

وبدأ وانغ محادثات ثنائية مع نظيره الكوري الشمالي ري يونغ هو في مانيلا ،الأحد، وأبدت وزيرة الخارجية الكورية الجنوبية كانغ يون هي أملها في لقاء ري أيضًا.

من جهته، وصف وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون ووزيرة الخارجية الكورية الجنوبية كانغ يون هي، العقوبات الجديدة التي فرضها مجلس الأمن الدولي ضد كوريا الشمالية، بأنها نتيجة طيبة للجهود الرامية إلى الضغط على بيونغ يانغ، لإنهاء برنامجها النووي وتجاربها الصاروخية.

والتقى تيلرسون وكانغ على هامش اجتماع أمني إقليمي في مانيلا.

وقبل بدء الاجتماع الذي كان مغلقًا أمام وسائل الإعلام، وصف تيلرسون الموافقة على القرار بأنها "نتيجة طيبة"، في حين قالت كانغ التي كانت تجلس أمامه إنها "نتيجة طيبة جدًا".

 وقالت مسؤولة أمريكية كبيرة، اليوم الأحد، إن دعم الصين لعقوبات واسعة على كوريا الشمالية بموجب قرار جديد لمجلس الأمن الدولي يشير إلى أن بكين تدرك خطورة التهديد الذي يمثله البرنامج النووي الكوري الشمالي والتجارب الصاروخية التي تجريها بيونغ يانغ.

وأضافت سوزان ثورنتون ،القائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادي، أن من المهم تدخل كل الأطراف في حوار لوقف تصعيد الأمر ومن الضروري أيضًا أن تضمن الصين تنفيذ العقوبات على كوريا الشمالية بالكامل.

وأدلت ثورنتون بالتصريحات للصحافيين خلال اجتماع دولي لوزراء خارجية في مانيلا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com