إسرائيل تحدث أسطول طائراتها من المروحيات العسكرية الثقيلة

 ذكر تقرير صحفي أن إسرائيل تعمل على تحديث أسطولها من الطائرات المروحية الثقيلة.

وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست"  في موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل تبحث خيارين بشأن الطائرات المروحية الجديدة لتحل محل طائراتها من طراز "سي اتش - 53 ياسور" بحلول عام 2025 عندما يكون عمرها أكثر من 50 عامًا.

واستخدم الجيش الإسرائيلي أول مرة المروحية "ياسور" في عام 1969، و تعد طائرة النقل الأساسية للقوات الجوية، وبينما تم تحديثها بأنظمة دفاع إلكترونية وصواريخ جديدة، فضلاً عن إدخال تحسينات أخرى لإطالة عمرها في الخدمة، فإنه سوف تكون هناك حاجة إلى استبدالها في السنوات المقبلة.

وتتنافس، بحسب الصحيفة، شركتا دفاع أمريكيتان رئيسيتان، هما "لوكهيد مارتن" و"بوينغ"، اللتان لهما تاريخ طويل في تزويد إسرائيل بمعدات عسكرية، على العقد.

وأضافت الصحيفة أنه تتم المفاضلة بين طائرة النقل المروحية التي تنتجها شركة "بوينغ" من طراز "سي اتش - 47 شينوك"، والمروحية "سي اتش - 53 كينغ ستاليون" التي تنتجها شركة "سيكورسكي"، المصنعة للمروحية "ياسور".

ونقلت الصحيفة عن الليفتنانت كولونيل المتقاعد روفن بن شالوم، وهو مخطط استراتيجي وطيار سابق للمروحية "سي اتش - 53" في سلاح الجو الإسرائيلي، قوله إن "القضايا الرئيسية التي يجب أن تركز عليها إسرائيل عند اختيار المروحية هي قدراتها التشغيلية، مثل الحمولة والمسافة".

ويأتي تمويل الشراء كجزء من مذكرة التفاهم الموقعة في أيلول/سبتمبر 2016 بين إسرائيل والولايات المتحدة، والتي من شأنها أن توفر لإسرائيل 38 مليار دولار من المساعدات العسكرية على مدى العقد المقبل.