صحيفة إسرائيلية: عائلة "قاتل الأردنيين" هجرت منزلها خوفا من الانتقام
أفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن عائلة حارس السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأردنية عمّان، الذي قتل أردنيين اثنين، الأسبوع الماضي، هجروا منزلهم الواقع في مستوطنة بالقرب من "كريات ملاخي" بالنقب جنوبي إسرائيل، خشية التعرض للانتقام.
ووفقًا لجيران عائلة حارس السفارة "يأتي ذلك بعد نشر وسائل الإعلام الأردنية المختلفة صورة الهوية الدبلوماسية الصادرة من إدارة المراسم التابعة لوزارة الخارجية الأردنية، وانتشارها بعد ذلك في وسائل الإعلام الإسرائيلية للحارس زيف واسمه عليها، ، ما ولد حالة من الضغط والخوف على زيف وعائلته".
وأضاف جيران عائلة زيف، أنه وعائلته تركوا منزلهم منذ الحادثة، وذهبوا للعيش بمكان بعيد عن منزل العائلة، منذ عودته من الأردن، وعادوا إليه مرة واحدة فقط لأخذ بعض حاجياتهم الخاصة فقط".
وقالوا، إنه "أصابتهم خيبة أمل بعد نشر صورة زيف واسمه بالكامل، وكان من الأفضل عدم نشرها، ومن الطبيعي أن تخشى عائلته عليه، وتغير مكان إقامتها".
من جهته، برر وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، الحفاوة والإطراء التي أظهرها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في استقبال الحارس زيف، بالقول إن إسرائيل تقف مع موظفيها حتى ولو أخطأوا، مضيفًا في الوقت نفسه، "علاقاتنا مع الأردن قوية، وسنتفاهم معهم من أجل التوصل إلى الحقيقة".
وكان رئيس النيابات العامة في الأردن الدكتور أكرم مساعدة، أعلن انتهاء التحقيق في قضية مقتل المواطنين الأردنيين الشاب محمد زكريا الجواودة والدكتور بشار كامل حمارنة، التي وقعت في مبنى السفارة الإسرائيلية في عمّان.
وقال إن” الحصانة التي يتمتع بها القاتل زيف، وفقًا لاتفاقية فيينا، هي محض حصانة إجرائية، ولا تعفيه من المحاكمات أمام محاكم دولته”.
