أمريكا تفرض عقوبات جديدة على إيران بعد إطلاقها صاروخًا إلى الفضاء

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الجمعة فرض مجموعة جديدة من العقوبات على إيران ؛ردًا على قيام إيران بإطلاق قمر اصطناعي إلى الفضاء قبل يوم واحد .

وأشارت الولايات المتحدة إلى أن التكنولوجيا المستخدمة في إطلاق القمر الاصطناعي تستخدم في إنتاج الصواريخ البالستية العابرة للقارات.

وتشمل العقوبات ستة من فروع شركة "مجموعة شاهد حامد الصناعية" ،التي تطور وتنتج الصواريخ الإيرانية التي تعمل بالوقود السائل. وتخضع الشركة الأم بالفعل لعقوبات من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

وتجمد العقوبات أية أصول للشركات المستهدفة قد تكون في الولايات المتحدة، وتحظر على المواطنين الأمريكيين والشركات الأمريكية التعامل مع هذه الشركات.

وحثت واشنطن والاتحاد الأوروبي، السبت، إيران على وقف إطلاق الصواريخ البالستية.

وأصدرت كل من أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، بيانًا جاء فيه: "إن إطلاق إيران لصاروخ في الفضاء لا يتسق مع قرارات الأمم المتحدة".

وكانت طهران أعلنت عن تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ نحو الفضاء، إلا أن واشنطن قالت بأن الصاروخ لم ينجح في اختراق الغلاف الجوي.

ونقلت وكالة أنباء نادي المراسلين التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، عن مسؤول رفيع قوله إن "إطلاق صاروخ سميرغ أمس كان تجربة مهمة"، مضيفًا إن "سيمرغ الحامل للأقمار الصناعية وصل إلى المدى وفق التخطيط الموضوع من قبل المسؤولين والخبراء الإيرانيين".

وكانت إيران فشلت في أبريل 2016 بعدما أطلقت قمرًا صناعيًا لم يوضع في المدار المخصص له بعد إطلاقه من قاعدة بمدينة سمنان التي تقع على بعد 140 ميلًا شرق طهران.

وفي وقت سابق، قال مسؤولون أمريكيون، الجمعة: "إن إطلاق الصاروخ الإيراني “سميرغ” إلى الفضاء كان ضائعًا، وعانى من فشل كارثي بعد وقت قصير من رفعه، وربما انفجر قبل أن يصل إلى الفضاء".