7 انفجارات يرجح أنها ناتجة عن غارات على مدينة باجل بالحديدة غربي اليمن.
حذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الجمعة، من أن بلاده ستواصل تطبيق العقوبات على فنزويلا، بعدما صادرت واشنطن الاثنين طائرة للرئيس نيكولاس مادورو.
وقال بلينكن خلال زيارته جمهورية الدومينيكان: "كنا واضحين جدا. سنطبق عقوباتنا وإذا رأينا انتهاكات سنتصرف. هذا ما فعلناه وهذا ما سنواصل فعله".
عقب إعادة انتخاب مادورو المتنازع عليها عام 2018 شددت واشنطن عام 2019 عقوباتها الاقتصادية على فنزويلا بشكل حاد.
في آذار/مارس 2020، عرضت وزارة العدل الأميركية مكافأة تصل إلى 15 مليون دولار للحصول على أي معلومات تتيح اعتقال الرئيس الفنزويلي الموجود في السلطة منذ 2013.
وأضاف بلينكن وفق "فرانس برس" أن "إرادة الشعب الفنزويلي لا يمكن أن تكون أكثر وضوحا. لكن للأسف، لم تنعكس هذه الإرادة وتلك الأصوات في ما حدث منذ ذلك الحين. من الضروري وضع فنزويلا على مسار ديموقراطي واضح".
وصادرت واشنطن الاثنين طائرة لمادورو في جمهورية الدومينيكان ونقلتها إلى فلوريدا، في إجراء ندد به الرئيس الفنزويلي باعتباره "عمل قرصنة"، لكن واشنطن قالت إن الخطوة ضرورية مشيرة إلى أن شراء الطائرة تم على نحو ينتهك العقوبات التي فرضتها على كراكاس.
من جهته قال رئيس الدومينيكان لويس أبي نادر إلى جانب بلينكن "سنواصل الدفاع عن الحقوق الديموقراطية وإظهار التعاطف حيال الوضع في فنزويلا".
وردا على سؤال حول طائرة فنزويلية ثانية موجودة في سانتو دومينغو، أشار أبي نادر إلى أنه "لم يتلق أي إخطار قانوني" من حكومته أو من الإدارة الأمريكية في هذا الشأن.
وأعلن المجلس الانتخابي الوطني الفنزويلي فوز الرئيس الاشتراكي مادورو بنسبة 52% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وصادقت المحكمة العليا على ذلك في 22 آب/أغسطس المنصرم. ولم يكشف المجلس جداول الاقتراع قائلا إنه تعرض لقرصنة معلوماتية.
ورفضت دول غربية ولاتينية الاعتراف بنتيجة هذه الانتخابات، وأيدت موقف المعارضة الفنزويلية التي تؤكد فوز مرشحها. كما أن دولا تعتبر صديقة لمادورو مثل المكسيك وكولومبيا والبرازيل، امتنعت عن الإقرار بالنتائج الرسمية ما لم تُنشر جداول الاقتراع.