السفير الأمريكي في إسرائيل: محادثات "سرية" أنهت التوتر مع الأردن‎
السفير الأمريكي في إسرائيل: محادثات "سرية" أنهت التوتر مع الأردن‎السفير الأمريكي في إسرائيل: محادثات "سرية" أنهت التوتر مع الأردن‎

السفير الأمريكي في إسرائيل: محادثات "سرية" أنهت التوتر مع الأردن‎

كشف السفير الأمريكي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، عما وصفه بـ"محادثات سرية" ساهمت في إنهاء التوتر بين دولة الكيان الإسرائيلي والأردن، على خلفية حادثة السفارة الإسرائيلية في عمّان، والتي راح ضحيتها مواطنان أردنيان.

وقال فريدمان، لأعضاء برلمان إسرائيليين في القدس المحتلة، اليوم الثلاثاء: إن محادثات "سرية" بين الولايات المتحدة وإسرائيل والأردن ساهمت في نزع فتيل التوتر في وضع "كان من الممكن أن يسوء بشدة".

ونفى وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إبرام بلاده أية صفقات مع إسرائيل بشأن حادثة السفارة، التي أسفرت عن مقتل أردنييْن اثنين.

وقال الصفدي، في مؤتمر صحفي مشترك مع الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، الدكتور محمد المومني: "إنه لا صفقات ولا مفاوضات في قضية السفارة الإسرائيلية”، مؤكدًا أن الأردن “يعمل بإجراءات تضمن حقوق مواطنيه".

وبشأن السماح لرجل الأمن الإسرائيلي بمغادرة الأردن، أوضح أن بلاده "لم تستطع إلا تطبيق القانون الدولي الذي يمنح رجل الأمن حصانة دبلوماسية لم نجد منها أي مناص".

لكنه أكد أن الحكومة الأردنية "تمكنت من الوصول إلى ما يضمن تنفيذ محاكمة عادلة في حادثة السفارة، وأنه لم يتم السماح لرجل الأمن بالمغادرة إلا بعد أخذ إفادته”.

من جانبه، قدّم وزير الدولة للشؤون القانونية بشر الخصاونة وجهة نظر قانونية حول الحادثة إذ قال: إنه ومنذ البداية كان “هنالك إصرار من جانبنا على الاستماع لرواية مطلق النار الإسرائيلي وتتبع جميع الإجراءات القانونية بما يحقق العدالة”.

وأضاف "أن اتفاقيات فينا حول الحصانة الدبلوماسية التي وقّع عليها الأردن ملزمة للمملكة".

وتابع: "إن مطلق النار الإسرائيلي يتمتع بالحصانة الدبلوماسية ولا يجوز التحقيق معه وفق الاتفاقيات الدولية، ولكن كان هنالك إصرار من قبلنا على الاستماع لروايته وهو ما تم".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نفى في وقت سابق وجود صفقة أبرمها العاهل الأردني مع نتنياهو تقضي بالسماح بعودة قاتل الأردنيين إلى تل أبيب مع طاقم السفارة، مقابل إزالة البوابات الإلكترونية التي نصبتها قوات الاحتلال على أبواب المسجد الأقصى، الأمر الذي نفاه أيضًا وزراء في "الكابينت" الإسرائيلي، مؤكدين "عدم وجود أية صفقة مع الأردن".

وعاد العاملون في السفارة الإسرائيلية في عمّان، أمس الإثنين، ومن بينهم حارس الأمن المتورط في حادث إطلاق النار الذي أسفر عن مقتل أردنييْن اثنين، وكان الأردن يريد استجواب الحارس الذي تعرض لإصابة طفيفة لكن إسرائيل قالت إن لديه حصانة دبلوماسية وينبغي أن يعود للوطن.

وقتل الحارس أردنييْن بالرصاص بعد أن قام أحدهما بطعنه بمفك براغي في مجمع السفارة الإسرائيلية في عمّان مساء الأحد.

وزاد هذا الحادث حدة تدهور العلاقات بين إسرائيل والأردن.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com