مصدر: فرنسا تطلع دول جوار ليبيا على مبادرتها لإنهاء الأزمة
مصدر: فرنسا تطلع دول جوار ليبيا على مبادرتها لإنهاء الأزمةمصدر: فرنسا تطلع دول جوار ليبيا على مبادرتها لإنهاء الأزمة

مصدر: فرنسا تطلع دول جوار ليبيا على مبادرتها لإنهاء الأزمة

أطلعت فرنسا، اليوم الإثنين، دول جوار ليبيا التي تضم مصر، وبلدانًا أخرى في المنطقة، والأعضاء الدائمين بمجلس الأمن الدولي على مبادرتها لإنهاء الأزمة في ليبيا.

جاء ذلك وفق ما نقلته وكالة الأنباء المصرية الرسمية، عن مصدر دبلوماسي فرنسي لم تسمه، كما لم تحدد البلدان "الأخرى في المنطقة" التي تم إخطارها بخلاف دول الجوار (مصر، وتونس، والجزائر، والسودان، وتشاد، والنيجر).

وبينما لم يحدد المصدر الفرنسي للوكالة المصرية تفاصيل المبادرة، قال إنه "عقب لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمشير خليفة حفتر، ورئيس حكومة الوفاق فائز السراج، غدًا الثلاثاء، سيصدر بيان ينتظر أن يؤكد عدم وجود حل عسكري في ليبيا بل سياسي".

وشدد المصدر الفرنسي، على أن "السراج هو الممثل الشرعي في ليبيا، وهو رئيس حكومة الوفاق المدعومة من الأمم المتحدة، إلا أن ميزان القوى على الأرض يفتح المجال لإمكانية المضي نحو حل سياسي عبر المبادرات الدبلوماسية".

وذكرت الوكالة المصرية، أن المصدر الفرنسي، أوضح أن "هناك سيناريوهات متعددة مطروحة حول مسألة الإدارة"، وذلك بشأن إمكانية اقتسام السلطة في ليبيا.

وأشار إلى أن "الأمور ستتضح خلال الأشهر القادمة بشأن اقتسام السلطة، ومقترح السراج لإجراء انتخابات مبكرة في مارس/ آذار 2018".

وحول ما قد يسفر عنه اجتماع الغد، قال المصدر "إن الاجتماع لن يشهد تسوية كل الخلافات، إلا أن هناك أملاً أن يتم وضع مبادئ عامة تمكن الطرفين من إحراز تقدم، في ضوء رغبتهما المشتركة في إيجاد مخرج للأزمة الراهنة".

أما النقاط المقترح تعديلها في اتفاق الصخيرات (بالمغرب/ ديسمبر/كانون الأول 2015)، أكد المصدر الفرنسي أن بلاده "ترى أن الاتفاق يحتاج للتعديل، وأنه لا يمكن إشراك أي طرف متورط في أنشطة إرهابية في حل سياسي".

وقال المصدر "إن باريس تسعى لتضمين البيان المشترك غدًا، وقفًا للأعمال العدائية في الحالات التي لا تندرج ضمن مكافحة الإرهاب".

وأوضح "أن باريس ستواصل اتصالاتها المكثفة مع الأطراف الليبية التي تم إشراكها في هذه المبادرة، لضمان عدم حدوث حالة من انعدام الاستقرار جراء لقاء حفتر والسراج بباريس، ووصولًا إلى تحقيق تهدئة في غرب وشرق ليبيا".

وفيما يتعلق بنوايا حفتر حال فشلت المفاوضات، أكد المصدر للوكالة المصرية "أن حفتر حتى الوقت الراهن لم يكشف عن نواياه على الصعيد السياسي والعسكري حال فشل الحوار، ولكنه مستعد للنقاش، ولوضع نفوذه على الأرض تحت تصرف عملية ترعاها الأمم المتحدة".

وأعلنت الرئاسة الفرنسية الاثنين أن الرئيس ماكرون سيعقد اجتماعا غداًَ الثلاثاء بباريس يجمع بين أبرز طرفين في النزاع الليبي، فائز السراج، وخليفة حفتر، إلى جانب مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة.

وبالتوازي مع ذلك يبدأ وزير الخارجية المصري سامح شكري زيارة غير محددة المدة، لفرنسا، لبحث العلاقات المصرية بين القاهرة وباريس.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com