مرورًا بليبيا.. عصابة تقودها امرأة تجبر مهاجرات نيجيريات على "الدعارة" في إيطاليا
مرورًا بليبيا.. عصابة تقودها امرأة تجبر مهاجرات نيجيريات على "الدعارة" في إيطاليامرورًا بليبيا.. عصابة تقودها امرأة تجبر مهاجرات نيجيريات على "الدعارة" في إيطاليا

مرورًا بليبيا.. عصابة تقودها امرأة تجبر مهاجرات نيجيريات على "الدعارة" في إيطاليا

أوردت صحيفة إيطالية قصصًا مأساوية لمهاجرات نيجيريات تعرضن للاغتصاب في ليبيا ثم تم استخدامهم  للعمل في "الدعارة" في إيطاليا.

وذكرت صحيفة "كوريري دي لاسيرا"، الاثنين، أن "المهاجرات القصر النيجيريات في ليبيا وإيطاليا يواجهن مصائر بشعة، إذ إن معظم الفتيات اللواتي يأتين كلاجئات بعد أن يتعهدن بدفع مبالغ طائلة للمهربين، يتعرضن للاغتصاب في ليبيا، وحين يطأن الأرض الإيطالية بعد رحلة محفوفة بالرعب ومصارعة الموت، يجري استخدامهن للعمل في الدعارة".

وسردت قصة فتاة نيجيرية أشير إليها بالحرف B، قائلة: "وصلت إلى إيطاليا دون معرفة أي شيء، قالوا لي إنه من أجل  سداد الديون، عليك الدفع،  ولذلك اضطررت للعمل في الدعارة"، مضيفة أنها "لم تكن تريد ذلك.. أنا لم أكن مع رجل من قبل، وعمري 14 عامًا، لكن العصابة اغتصبتني ثم وضعوني في الشوارع ".

واستعرضت الصحيفة قصصًا متشابهة لعدد من الفتيات اللواتي جرى إغراؤهن في نيجيريا، بعد إقناعهن أنهن ذاهبات إلى إيطاليا للعثور على عمل قانوني أو للدراسة.

وكشفت الصحيفة عن أن هؤلاء الفتيات "يواجهن رحلة مرعبة، إذ يؤخذن أولًا إلى ليبيا، حيث يتم في كثير من الأحيان اغتصابهن مرارًا وتكرارًا، ومن ثم يتم تحميلهن من قبل المهربين على القوارب لإيصالهن إلى الساحل الإيطالي".

ووفقًا للمعلومات فإن العملية تديرها امرأة تدعى "السيدة"، وهي "رئيسة عصابة تدير عمل نساء، ويصبحن في النهاية عبيدات جنس لها، بدعوى تسديد الديون".

وأشارت الصحيفة، إلى أن تحقيقاً أجري الأسبوع الماضي، أدى إلى إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص متهمين بالاتجار في الدعارة.

من جانبه، قال أندريا مورنيرولي من مؤسسة التعاونيات الاجتماعية، إن "المنظمات الإجرامية تستدرج الفتيات الصغيرات لأن هناك المزيد من الطلب عليهن في سوق الجنس، وهذا خلافا لما حدث في الماضي، فإن العديد من هؤلاء الفتيات يصلن الآن مع اللاجئين طالبي اللجوء، وبعبارة أخرى على متن قوارب المهاجرين ".

بدوره، ذكر الإخصائي الاجتماعي أغوستينو ترينشز: "عندما نقترب منهن في المخيم ، فإنه من الصعب الحصول على إجابة عن عمرهن الحقيقي".

ويضيف مورنيرولي أن "للمافيا النيجيرية معقلا حتى في إيطاليا، في مخيم اللاجئين"، موضحًا أن "معظم الفتيات يتكتمن عن كشف أعمارهن؛ لأن المنظمة تقول لهم إن دعارة الأطفال جريمة في إيطاليا".

وقال: "مثلما في حالة الفتاة A، إذا نظرت في وجهها، يمكنك أن ترى أنها في سن المراهقة، لكنها قالت للشرطة إنها تبلغ  23 عامًا".

وقالت الفتاة  A إنها "وصلت إلى جزيرة لامبيدوسا قادمة من ليبيا، بعدما تم تجنيدي  في قريتي بالقرب من مدينة بنين سيتي النيجيرية"، مضيفة أن "عائلتي فقيرة ولذا فإنني قررت أن أترك نيجيريا، وخلال الرحلة أخبرتني السيدة أنني ساضطر لتغطية تكلفة الرحلة".

وروت أنها "تعرضت للضرب مرارًا وتكراراً في ليبيا.. وفي إيطاليا التقطتها العصابة من مركز اللاجئين إذ أجبروها على ممارسة الدعارة، وقد تعرضت للاغتصاب ثلاث مرات، وسرق ما بحوزتها من نقود أيضًا".

وتضيف: "حتى الآن لم أكن قادرة على سداد أي ديون ترتبت علي جراء مغادرتي بلدي وأشعر بالرعب باستمرار، لأن السيدة  تهددني في كل وقت، ولا أعرف ماذا أفعل".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com