محاولات لإنقاذ المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية من الانهيار
محاولات لإنقاذ المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية من الانهيارمحاولات لإنقاذ المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية من الانهيار

محاولات لإنقاذ المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية من الانهيار

يهدد حزب البيت اليهودي الانسحاب من الحكومة في الفترة التي تبذل فيها كل من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وفلسطين جهوداً أخيرة للإتفاق على تمديد محادثات السلام لدرء إنهيارها.

ولتحقيق هذه الغاية، تم عقد عدة اجتماعات ضمت كل من مبعوث أمريكا الخاص للمفاوضات مارتن ايندك، والمفاوض الفلسطيني صائب عريقات، ووزيرة العدل تسيبي ليفني وهي أيضاً رئيسة الفريق الإسرائيلي المفاوض والممثل الشخصي لرئيس الوزاراء الإسرائيلي بنيامين نتينياهو.

وقال مسؤول اسرائيلي كبير:" إن كافة الأطراف تحاول إيجاد حلاً للمسألة لأن توقف المحادثات يؤرق الجميع".

و ذكرت صحيفة الجوردن تايمز أن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية ما زالتا بإنتظار رد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بخصوص المقترحات التي قُدمت نهاية الأسبوع حول تمديد المفاوضات.

ومن جهته وصف رئيس الوزارء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المحادثات بأنها "متأزمة". حيث أشار الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس أنه وبغضون يوم أو يومين سيتم معرفة إن كان هناك حل يسمح بمتابعة المحادثات أم لا. كما وحذر الرئيس الإسرائيلي أنه وفي حال انهارت محادثات السلام، فإنه من المستحيل تجديدها.

واقترحت كل من اسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية بشكل خاص بأن يلتزم الفلسطينيون بتمديد المحادثات لبضعة أشهر أخرى إلى ما بعد الموعد النهائي في التاسع والعشرين من شهر نيسان/إبريل، كما ووعدتا بعدم اتخاذ أية اجراءات أحادية ضد إسرائيل في الأمم المتحدة.

وفي المقابل، فإن اسرائيل ستنفذ المرحلة الرابعة من إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين التي التزمت فيها كجزء من الإتفاقية المتعلقة بتجديد المحادثات.

وفي ذات السياق، تطالب السلطة الفلسطينية اسرائيل - مقابل استئناف المحادثات- بتجميد بناء المستوطنات، والسماح ببناء مشاريع اقتصادية كبيرة ومشاريع بنية تحتية في المنطقة ج من الضفة الغربية التي تخضع كليا للسيطرة الأمنية والمدنية الإسرائيلية، بينما بقيت القدس خارج نطاق هذين الشرطين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com