احتجاز عائلة "داعشي" فرنسي في الموصل يحرج السلطات بباريس
احتجاز عائلة "داعشي" فرنسي في الموصل يحرج السلطات بباريساحتجاز عائلة "داعشي" فرنسي في الموصل يحرج السلطات بباريس

احتجاز عائلة "داعشي" فرنسي في الموصل يحرج السلطات بباريس

اعتقلت سيدة فرنسية وأبناؤها الأربعة، يوم السبت الماضي في الموصل، بعد اختفاء زوجها المتابع في العديد من قضايا الإرهاب، وهي مهددة بحكم بالإعدام بتهمة انتمائها لـ"داعش".

وفي الوقت الذي يطالب فيه محامي الأسرة بترحيلها إلى فرنسا، أكدت الخارجية الفرنسية التزامها بأن تحظى هذه العائلة بحماية قنصلية لتكون في ظروف اعتقال جيدة.

وقال المحامي فانسان برينغارت، إن "الأوضاع في الموصل سيئة جدًا، ليس فقط من ناحية ظروف العيش، ولكن أيضًا فيما يخص تطبيق العدالة".

وأضاف، "موضوع عودة الجهاديين من سوريا و العراق يمثل مشكلًا قانونيًا ودبلوماسيًا وأمنيًا يؤرق السلطات الفرنسية، مثل العديد من الدول التي التحق مواطنوها بـ"داعش"، نظرًا للفكر المتطرف الذي يحملونه، وتلقيهم لتدريبات على السلاح و المتفجرات وما شابه، ما يمثل خطرًا حقيقيًا على الأمن الداخلي".

وبحسب ريغي لوصومييه، نائب مدير صحيفة "باري ماتش"، فإن السلطات الفرنسية تعترف ضمنيًا بأنها فوضت للسلطات العراقية - إلى حد ما - مهمة تصفية الجهاديين، لأنها لا ترغب في عودتهم لفرنسا.

ويتوقع مسؤولون بهذا البلد الأوروبي، أن تعرض عليهم الكثير من الحالات المشابهة خلال الشهور المقبلة، فحسب "آلان مارسو" المدير السابق للمصالح العامة لمحاربة الإرهاب: "يوجد بالرقة حاليًا مئات الأطفال وآباؤهم طبعًا، واعتقد أنه مع نهاية المعارك هناك، ستعترضنا عمليات وعائلات في وضعية كهذه".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com