تنظيم داعش يتبنى هجومين في باريس وبروكسل الشهر الماضي

أعلن تنظيم داعش، أمس الخميس، مسؤوليته عن هجومين وقعا في "الشانزليزيه" بفرنسا، ومحطة القطارات المركزية في بلجيكا، الشهر الماضي، أسفرا عن مقتل منفذيهما.

ووقع هجوم فرنسا حين صدم سائق بسيارته المحملة بأسلحة ومتفجرات سيارة "فان" تابعة للشرطة أثناء سيرها في شارع "الشانزليزيه" ما أسفر عن مقتله.

وقال التنظيم في مجلته الشهرية "رومية" والتي تصدر باللغة الإنجليزية وبضع لغات أخرى: "أبو ميسون الفرنسي قاد سيارته والتي كانت محملة بالأسلحة والمتفجرات واصطدم بسيارة فان تابعة للشرطة الفرنسية في مدينة باريس".

وفرنسا في حالة تأهب قصوى بعد سلسلة هجمات نفذها متشددون في السنوات الأخيرة، منها إطلاق نار على حافلة للشرطة في "الشانزليزيه" في نيسان/ أبريل الماضي، أعلن تنظيم داعش المسؤولية عنه أيضًا.

كما أعلن التنظيم مسؤوليته عن هجوم انتحاري استهدف محطة بروكسل المركزية للقطارات، ولم تقع فيه أي إصابات أيضًا.

وذكرت المجلة: "أسامة زريوح نفذ هجومًا على الصليبيين داخل محطة القطارات المركزية في مدينة بروكسل".

والمدينة في حالة تأهب شديد -أيضًا- منذ أكثر من 18 شهرًا بعد أن نفذ أعضاء من تنظيم داعش في بروكسل، هجمات في باريس أودت بحياة 130 شخصًا في تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، وهاجموا في آذار/ مارس العام الماضي، مطار بروكسل وشبكة قطارات أنفاق المدينة.