استطلاع: نتنياهو لا يزال الأجدر بتشكيل الحكومة الإسرائيلية المقبلة

أجرى موقع "واللا" الإخباري العبري، استطلاع رأي، عقب فوز وزير حماية البيئة السابق آفي غاباي برئاسة حزب العمل، أحد جناحي تحالف "المعسكر الصهيوني" المعارض، والإطاحة برئيس الحزب السابق يتسحاق هيرتسوغ.

وأظهر الاستطلاع الذي أجراه معهد "panels politics" للبحوث السياسية والاستشارات لصالح الموقع الإخباري، بقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمركز الصدارة، واحتفاظه بمكانته كأبرز الشخصيات التي يرى الإسرائيليون أنها الأجدر بتشكيل الحكومة المقبلة، حاصلاً على نسبة 35% من أصوات المستطلعة أراؤهم.

وتعادل كل من آفي غاباي، رئيس حزب العمل الجديد، مع وزير المالية السابق يائير لابيد، رئيس حزب "يوجد مستقبل" الليبرالي المعارض، وحصل الاثنان على نسبة 16% من الأصوات.

وحصل وزير التعليم نفتالي بينت، رئيس حزب "البيت اليهودي"، على 7% من الأصوات، ومثله وزير المالية موشي كحلون، رئيس حزب "كولانو" الوسطي الائتلافي، ولم يمنح المستطلعون وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" سوى 3% فقط من الأصوات.

وفي الوقت الذي يعد فيه هذا التعادل انجازًا مبكرًا لصالح حزب العمل برئاسة غاباي، الجديد على مثل هذه الاستطلاعات، إلا أنه يدل على تراجع شعبية لابيد مجددًا، بعد أن كان قد تخطى نتنياهو في استطلاعات رأي سابقة.

وأظهر الاستطلاع نتائج أخرى بشأن الأحزاب الإسرائيلية الحالية، ومدى قدرتها على حصد مقاعد بالكنيست حال أجريت الانتخابات اليوم، حيث حصل حزب الليكود على 25 مقعدًا، فيما منح المستطلعون حزب "هناك مستقبل" 21 مقعدًا، بينما حل حزب العمل ثالثًا وحصل على 19 مقعدًا.

وحصل حزب "البيت اليهودي" برئاسة وزير التعليم نفتالي بينت، على المركز الرابع برصيد 12 مقعدًا، وهو الرصيد ذاته الذي حققته "القائمة العربية المشتركة" برئاسة أيمن عودة، فيما حصل حزب "ميرتس" اليساري برئاسة زهافا غيلاؤون على 5 مقاعد.

ونشرت القناة العاشرة الإسرائيلية بالأمس، نتائج استطلاع آخر، أظهر أيضًا ارتفاع شعبية نتنياهو، حيث أجاب 37% من المستطلعة أراؤهم على سؤال "من هو الأجدر بتشكيل الحكومة المقبلة؟"، بأن نتنياهو هو الأجدر، فيما قال 14% فقط أن غاباي هو الأجدر.

لكن الملفت للنظر في استطلاع القناة العاشرة، هو ما يتعلق بعدد المقاعد، حيث منح المستطلعون "المعسكر الصهيوني" 24 مقعدًا، وهو العدد ذاته الذي يمتلكه هذا التحالف حاليًا، والذي يتشكل من حزب العمل وحزب "الحركة" برئاسة وزير العدل السابقة تسيبي ليفني، فيما حصل حزب "يوجد مستقبل" على 16 مقعدًا، وظل حزب الليكود على رأس الأحزاب التي يمكنها حصد أكثر مقاعد الكنيست، حيث منحه المستطلعون 29 مقعدًا.