الأمم المتحدة ترى فرصة جيدة لإبرام اتفاق في سوريا وتحذر من خطر التقسيم‎

قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، اليوم الإثنين، إن اتفاقات عدم التصعيد في القتال بسوريا يمكن أن تسهل تسوية الصراع وتفضي إلى مرحلة لإرساء الاستقرار في البلاد لكن يجب أن تكون مثل تلك الاتفاقات مرحلة انتقالية وأن تتجنب التقسيم.

وأكد دي ميستورا في مؤتمر صحفي في مستهل محادثات سلام تستغرق خمسة أيام في جنيف، أن مناقشات تجرى في العاصمة الأردنية عمان لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا بوساطة أمريكية روسية، وهو أول جهد من جانب الحكومة الأمريكية في ظل الرئيس دونالد ترامب في إطار صنع السلام.

وأوضح دي ميستورا "أن الاتفاق متماسك في الأساس بوجه عام، متماسك بدرجة كبيرة جدا، في جميع الاتفاقات تكون هناك فترة للتكيف.. ونحن نراقب باهتمام شديد".

وختم "لكن بوسعنا أن نقول، إننا نعتقد أن (الاتفاق) أمامه فرصة جيدة جدا للنجاح".