ميركل وترامب يمارسان "دبلوماسية المصافحة" في قمة العشرين
ميركل وترامب يمارسان "دبلوماسية المصافحة" في قمة العشرينميركل وترامب يمارسان "دبلوماسية المصافحة" في قمة العشرين

ميركل وترامب يمارسان "دبلوماسية المصافحة" في قمة العشرين

عندما عقدت أنغيلا ميركل، أول لقاء لها مع دونالد ترامب، في آذار/ مارس الماضي بواشنطن، اعتبر امتناع الرئيس الأمريكي عن مصافحة المستشارة الألمانية، علامة على العلاقات غير الملائمة التي تطورت بينهما.

وعندما اجتمع زعيم أكبر اقتصاد في العالم، وزعيمة أكبر قوة اقتصادية في أوروبا، في هامبورغ، أمس الخميس، لإجراء محادثات قبل قمة مجموعة العشرين، أظهرا أنهما مصممان على عدم ارتكاب الخطأ نفسه مرة أخرى.

وبعد أن رحبت ميركل بترامب في فندق بهامبورغ لإجراء محادثات، تصافح الزعيمان، للتأكيد فيما يبدو على عدم وجود ارتباك حول الإشارات الدبلوماسية التي كان من المفترض أن ترسلها المصافحة.

واتخذت المستشارة الخطوة الأولى، ومدت يدها إلى الرئيس الأمريكي بابتسامة ودية.

وبعد كل شيء، وبعد الدراما المحيطة بالمصافحة في واشنطن، فإن المصافحة في هامبورغ بين ميركل وترامب، تحظى بمتابعة عن كثب حيث تنعقد قمة مجموعة العشرين.

وكانت النتيجة النهائية أن تبادل الاثنان مصافحة حميمة، حسبما أظهرت قسمات وجهيهما، يبدو أنها كانت بمثابة مفاجأة لكليهما.

وقال البيت الأبيض إن ترامب وميركل ركزا، خلال اللقاء على "التنسيق في مجالات السياسة الرئيسة ومن بينها الأولويات المشتركة للسياسة الخارجية والأمنية".

وأضاف البيت الأبيض، أن الزعيمين "بحثا خلال اللقاء العديد من القضايا وعلى رأسها الموضوعات المتعلقة بأوكرانيا وقطر وكوريا الشمالية".

وقال مسؤولون في برلين إن ميركل وترامب "بحثا خلال المحادثات التي دامت ساعة، التهديد العالمي الذي يشكله اختبار الصواريخ في كوريا الشمالية، والتوترات في الشرق الأوسط والصراع الذي طال أمده في شرق أوكرانيا".

وقبل الاجتماع بترامب، اختارت ميركل لهجة توافقية وعبرت عن أملها في التوصل لاتفاق بشأن قضية التغير المناخي المثيرة للانقسام وتعهدت بالتوصل لتسويات.

كما تعهدت المستشارة الألمانية بتمثيل المصالح الألمانية والأوروبية خلال القمة التي تستمر يومين.

وقالت ميركل: "على الجانب الآخر، كمضيفين نحن -وبصفتي الشخصية- سنقوم بكل ما نستطيع لإيجاد تسويات".

وينتظر ترامب مواجهة صعبة مع زعماء دول أخرى كبيرة بمجموعة العشرين بعد قراره الشهر الماضي بانسحاب بلاده من اتفاقية باريس للمناخ.

لكن ميركل قالت إنه "لا يزال من الممكن التوصل لاتفاق بهذا الشأن".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com